|
صفحة: 220
220 الفصل الثاني : في الطبيعة الْفيلُ وَالسِّنْجابُ وَقَفَسِنْجابٌجائِعٌعَلى شَجَرَةٍعالِيَةٍ، وَصارَيَنْظُرُإِلى حَبّاتِالْبَلّوطِالْمَوجودَةِ . . أَرادَالسِّنْجابُأَنْيَأْكُلَحَبّاتِالْبَلّوطِ، لَكِنَّهُخافَلأَِنَّهُرَأى الفيلَهُناكعَلى ضِفَّةِالنَّهْرِ : "تَسْتَطيعُأَنْتَأْخُذَحَبّاتِالْبَلّوطِ،لاحَظَالفيلُأَنَّالسِّنْجابَخائِفٌ، ابْتَسَمَلَهُ، وَقالَ . أَيُّها السِّنْجابُ، لَنْأَتَضايَقَ" . شَكَرَالسِّنْجابُنَزَلَالسِّنْجابُوَأخَذَحَبّاتِالْبَلّوطِ، ثُمَّعادَمُسْرِعًا إِلى الشَّجَرَةِ : "ماذا . ضَحِكَالفيلُوَقالَالفيلَوَوَعَدَہُأَنَّهُسَوْفَيَرُدُّلَهُالْجَميلَفي يَوْمٍمِنَالأَْ يّامِ يَسْتَطيعُأَنْيُقَدِّمَسِنْجابٌصَغيرٌمِثْلُكَلِفيلٍكَبيرٍمِثْلي؟" سَكَتَالسِّنْجابُوَدَخَلَ . إِلى بَيْتِهِ . اِقْتَرَبَبَعْدَأَيّامٍ، شَكا الفيلُمِنْوَجَعٍفي قَدَمِهِ، وَصارَيَبْكي وَيَطْلُبُالْمُساعَدَةَ . . ثُمَّطَلَبَمِنَالفيلِأَنْيَرْفَعَرِجْلَهُ : "أُريدُأَنْأُساعِدَكَ"السِّنْجابُمِنَالفيلِوَقالَلَهُ : "أَشْكُرُكَأَيُّها السِّنْجابُ، لَقَدْخَفَّبَعْدَقَليلٍنَظَرَالفيلُإِلى السِّنْجابِوَقالَ : "لَقَدْأَخْرَجْتُشَوْكَةًكبيرةًكانَتْعالِقَةً . ماذا فَعَلْتَ؟" أَجابَالسِّنْجابُالْوَجَعُكَثيرًا : "سامِحْني أَيُّها السِّنْجابُ، لأَِنّي سَخِرْتُمِنْكَفي يَوْمٍمِنَ . فَرِحَالفيلُوَقالَفي رِجْلِكَ" . . سامَحَالسِّنْجابُالفيلَ، وَعادَإِلى الشَّجَرَةِالأَيّامِ"
|