صفحة: 6

6 الـ "نحن"، من إطار قوانين العائلة الخاصّة إلى إطار قوانين المجتمع المشتركة . يذهب الولد إلى المدرسة . يكتسب المهارات ويعدّ نفسه للمكان الذي سيحتلّه لاحقًا في المجتمع، يتعلّم الولد العيش كجزء من مجتمع فيه قوانين لعب واحدة لجميع المشتركين عبر العلامات، على سبيل المثال، يتعلّم الولد ما معنى الثواب والعقاب، ومعنى نجاعة العمل، وهو يتعلّم المتعة التي في العمل ويحظى بالمكافآت مقابل المواظبة، وهذه أيضًا مرحلة الإنتاج غير الرسميّ، وفيها يبدأ الأولاد بالتعبير عن مواهبهم وقدراتهم في المجالات المختلفة . من الناحية التركيبيّة : في ما يلي بعض مميّزات التلاميذ وبيئتهم في هذه الصفوف : الانتقال من روضة الأطفال إلى المدرسة الابتدائيّة مهمّ ويثير مشاعر وردود فعل متنوّعة إلى جانب الانفعال والفرح . في الانتقال إلى المدرسة تطرأ تغيّرات وتجديدات تثير المخاوف والضغوط . مجال جديد، كبير وغير معروف، صفّ جديد ومعلّم / ة جديدة، وطلبات تعليميّة مختلفة تتطلّب مهارات جديدة . من المحتمل أن يظهر عند الأولاد تراجع اجتماعيّ – عاطفيّ يشمل ظواهر سخرية وعدوانيّة أو يمكن أنّ تظهر مشاعر ترابُط، مبالاة، من الناحية الاجتماعيّة : ومراعاة – بحسب توجيه البالغين . في هذه الأعمار يتعرّف الأولاد على مجتمع الأولاد الجديد الذي سيرافقهم سنوات كثيرة . في كثير من الحالات يبدأ الأولاد الصفّ الأوّل وينهون الصفّ السادس مع نفس التلاميذ . لذلك هناك أهمّيّة كبيرة لدمجهم وإكسابهم قيمًا اجتماعيّة وتحسين قدرات التلاميذ الاجتماعيّة من بداية الطريق . بذلك نساعدهم في التواصل في ما بينهم، والشعور بالانتماء وأن يجدوا مكانهم . على التلاميذ أن يستعملوا جميع المهارات الاجتماعيّة التي اكتسبوها وأن يتعلّموا مهارات جديدة من أجل أن يتآلفوا وأن يندمجوا وأن يتعرّفوا على زملائهم في الصفّ . وبشكل خاصّ عليهم أن يُحسِّنوا قدراتهم على حلّ النزاعات والخلافات وعلى فهم وجهة نظر الآخر ) أساس التعاطف ( . كلّما كبُر الأولاد وتطوّروا أصبحت علاقاتهم الاجتماعيّة هامّة أكثر . تتكوّن العلاقات الاجتماعيّة من أجل المتعة واللعب وكذلك في أعقاب إيجاد مجالات اهتمام مشتركة أو صفات شخصيّة مشتركة . في هذه السنّ يبدأ الأولاد ببلورة صداقات جيّدة مع ولد واحد أو ولديْن . وهم يفضّلون غالبًا اللعب مع أبناء جنسهم . في هذه المرحلة يمكن أنْ تثور صراعات، إلاّ أنّ الأولاد في هذه السنّ قادرين على إجراء مفاوضات لحلّ هذه الصراعات . وفي هذه السنّ أيضًا يستمتعون بالتعاون مَعًا بتحقيق هدف مشترك . علاوة على ذلك فإنَّ الأولاد بشكل عامّ يدركون في هذه السنّ أنّ الفعّاليّات الكلاميّة أفضل من الفعّاليّات الجسديّة، مثل : العنف والعدوانيّة لذلك فأنّ الأذى هو كلاميّ أكثّر ممّا هو جسديّ . بما أنّ الأولاد في هذه السنّ هم ذوو قدرات أفضل للتحكُّم بتصرُّفاتهم ومشاعرهم فهم ينجحون في أن يواجهوا بشكل أفضل الألعاب المبنيّة على قوانين كما ينجحون في مواجهة الربح والخسارة بشكل عامّ . كما أنّهم ذوو يمكنان الأولاد في هذه السنّ من الشعور بالأمن في عالم يمكن أن يكون مقلقًا ومربِكًا لولاهما . والطاعة النظام . بالقلق إحساسهم تهدّئ القوانين لأنّ . أيضًا يحبّونها أنّهم حتّى القوانين فهم على جيّدة قدرة

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


 لمشاهدة موقع كوتار بأفضل صورة وباستمرار