|
صفحة: 28
رؤوسنا قنازع ذهبية " . قال لها ٱ لملك سليمان : " أنا سألبي طلبكن ، ولكن ٱ علمن أن هذه ٱ لتيجان ستسبب لكن ٱ لمصائب . وإذا قررتن ذات يوم أنكن ل تردنها عدن إلي لكي أساعدكن " . خرجت ملكة ٱ لهداهد من لقائها مع ٱ لملك سليمان وقد تللت على رأسها وعلى رؤوس جميع ٱ لهداهد قنازع ذهبية . منذ ذلك ٱ لوقت شعرت ٱ لهداهد بأنها متميزة جدا ، وراحت تمشي بكبرياء فخورة بقنازعها ٱ لذهبية وبجمالها ٱ لجديد . وكانت تتوقف عند كل أنقوعة أو بئر تتمعن في صورها ٱ لمنعكسة في ٱ لماء . في أحد ٱ ليام شاهد صياد ٱ لقنازع ٱ لذهبية ٱ لجديدة ٱ لتي على رؤوس ٱ لهداهد وقال في نفسه : " علي أن أمسك بها وأن آخذ هذا ٱ لذهب لنفسي " . تعقب ٱ لصياد ٱ لهداهد و لحظ أنها تتمعن طوال ٱ ليوم في صورها ٱ لمنعكسة في ٱ لماء وتزهو بنفسها . قرر ٱ لصياد أن يصطادها بطريقة خاصة . وضع مرايا صغيرة بين ٱ لشجار وبجانبها وضع مصائد مخفية . شاهدت ٱ لهداهد ٱ لمرايا وأسرعت لتتمعن في صورها . لكنها عندما ٱ قتربت وقعت في ٱ لمصيدة . وهكذا بدأت ٱ لهداهد تصطاد ٱ لواحد تلو ٱ لخر . انتزع ٱ لصياد ٱ لذهب من رؤوس ٱ لهداهد وأسرع ليبيعه للصائغ . سمع جيران ٱ لصياد عن ٱ لقنازع ٱ لذهبية وراحوا هم أيضا يصطادون ٱ لهداهد وينتزعون ٱ لذهب من رؤوسها . عندها
|