صفحة: 208
التحدي : رفع مستوى التعليم لدى إسرائيل في الوقت الراهن أحد أفضل أجهزة التعليم العالي في العالم ، كما لديها عدد كبير من الفائزين بجائزة نوبل في مجال العلوم ، قطاع الهايتك الذي يخترع ويسجل براءات اختراع أكثر من معظم دول العالم ، وفيها أطباء يعتبرون من أفضل أطباء العالم . وما الذي ينتظر إسرائيل في المستقبل؟ إذا قارنا تحصيل طلاب إسرائيل في الامتحانات الدولية ، بتحصيل طلاب دول ال ، OECD تبين لنا أنه في معظم المواضيع تحصيل طلاب إسرائيل أقل بنسبة كبيرة ، إن كان بالنسبة إلى الطلاب الضعفاء أو الطلاب المتفوقين . كما أن هنالك فجوات كبيرة بين تحصيل الطلاب من مجموعات سكانية مختلفة داخل الدولة . هذه النتائج تثير القلق . كيف سيتنافس أولاد إسرائيل أبناء عصرنا – عمال إسرائيل في الجيل القادم – مع العالم الغربي ؟ علاوة على ذلك ، كيف ستنجح دولة مع فجوات كبيرة كهذه في التحصيل التعليمي ، في تقليص الفجوات في الدخل في المستقبل . ما السبب في مستوى التحصيل المتدني في إسرائيل؟ من بين الادعاءات التي تذكر : تقليصات متكررة في حصص التعليم ، الاكتظاظ في الصفوف ، معلمون لا يحصلون على مردود لائق ، مناهج تعليم لا تتناسب مع القرن ال ، 21 مشاكل في الانضباط والطاعة ، عنف ، التعامل مع أبناء قادمين جدد . إن منح تعليم على مستوى عال وتقليص الفجوات في التعليم يتعلقان أيضا ( ولكن ليس فقط ) بحجم الميزانيات التي تخصصها الدولة لجهاز التعليم . في إسرائيل الإنفاق العام على التعليم لكل طالب أقل نسبيا ، مقارنة بالإنفاق العام على التعليم في دول ال ، OECD هذا في أعقاب تقليصات مستمرة في ميزانيات التعليم في العقد الأخير . ولكن ، عندما نقارن إسرائيل بالدول الخمس التي حصل طلابها على المراتب الأولى في الامتحانات الدولية ( انظروا الرسم البياني )، يمكننا أن نلاحظ أن الفوارق في الإنفاف على التعليم قليلة ، ومع ذلك فإن الفروق في التحصيل كبيرة . لذلك ، يبدو أن زيادة ميزانيات التعليم ليست هي الحل ، بل إلى جانها يجب وضع سياسة وسلم أولويات لإنفاق الأموال . تديات التعليم العالي في إسرائيل وضع التعليم العالي في إسرائيل في القرن ال 21 مثير للقلق أيضا . المعطيات المختلفة تظهر انخفاضا كبيرا في مكانة إسرائيل ومكانها بالنسبة إلى الدول المتطورة الأخرى ، وبالذات في كل ما يتعلق بالاستثمار في الطلاب ، وفي اجتذابهم إلى المواضيع العلمية . الإنفاق على الطالب الجامعي انخفض في السنوات ال 15 الأخيرة بنسبة % 60 ( نسبة إلى الناتج المحلي الخام )، كما انخفضت نسبة زيادة عدد الطلاب في المواضيع العلمية ( نسبة إلى عدد السكان )، تحتل إسرائيل المرتبة الأخيرة بين دول ال . OECD أثبتت دراسات مختلفة أن الاستثمار في المواضيع العلمية في دولة ما ، يؤدي إلى النمو والازدهار الاقتصادي في تلك الدولة بعد عشر سنوات من ذلك الاستثمار . وعليه يبدو أن أحد تحديات دولة إسرائيل هو زيادة الاستثمار في التعليم العالي ، خاصة في المواضيع العلمية . ? . 1 كيف يمكن ، حسب رأيكم ، اجتذاب الطلاب لدراسة المواضيع العلمية؟ اقترحوا سياسة لتحقيق هذا الهدف . . 2 اقرؤوا عن مشروع " شباب يطلبون العلم " في موقع المشروع – هاتوا أمثلة على الطرق التي من خلالها تشجع هذه المنظمة الطلاب على دراسة المواضيع العلمية . غير الميزانية كاف اللائقة لجهاز هي " تعليم شرط لائق ضروري . يعاني ، ولكنه جهاز التعليم عندنا من مشاكل عدة ، قسم منها لا علاقة له بالمال ، ولكن لا يستطيع الجهاز حلها دون رفع أجور المعلمين وتقليص عدد الطلاب في الصف . بروفيسور ڤ چ ريئل سلومون ، عميد كلية التربية في جامعة حيفا وحائز على جائزة إسرائيل التحصيل مقابل الإنفاق العام على التعليم ، 2006 ( بالنسبة المئوية ) مقارنة بين إسرائيل والدول الـ 5 صاحبة التحصيل الأعلى *
|