صفحة: 63
أما المحظوظون ، فهم الموهوبون ولذلك فهم أهل لهذا النجاح . عليه ، يحق للمدير العام للمصنع أن يحصل على راتب يبلغ ثلاثين ضعفا من أجر العامل لأنه بكل بساطة أكثر موهبة . ( أريك جلسنر ، " بشرى قمع الوعي " إيرتس أحيرت ، 53 تشرين الأول-تشرين الثاني 2009 ) أ . كيف تبرر المريتوقراطيا الفجوات الاجتماعية – الاقتصادية في المجتمع؟ ب . أي وجهة نظر تلائمها المريتوقراطيا؟ اشرحوا . ج . ما الذي كان أصحاب وجهة النظر المعاكسة سيقولونه ردا على هذا الادعاء؟ 6 طرح في إسرائيل اقتراح لزيادة أجور التعليم في الجامعات زيادة كبيرة من أجل تخفيض تكاليف التعليم العالي . الطلاب الذين لا يستطيعون تمويل أجور التعليم يحصلون ، بناء على هذا الاقتراح ، على منح من الدولة . أ . اشرحوا أي وجهة نظر يلائمها هذا الاقتراح . ب . اكتبوا ادعاءين مؤيدين لهذا الاقتراح وآخرين معارضين له . ج . اعرضوا موقفكم من هذا الاقتراح . 7 اقرؤوا الفقرة التالية : يوصف المجتمع الحديث [ ... ] كمجتمع سوق . ويعتبر التعامل التجاري في السوق أكثر أنواع التواصل البشري سيادة : نحن نبيع ونشتري طوال الوقت ، بغض النظر إن كنا نبيع ونشتري منتجات ( في ذهابنا إلى السوبرماركت ) أو نشتري أو نبيع أيدي عاملة ( في ذهابنا إلى العمل أو استئجار عامل لإجراء ترميمات على المنزل ) . علاقات البيع والشراء هي دائما وأبدا علاقات نفعية : الآخر هو وسيلة انتفاع بالنسبة إلي . أنا ، كبائع أو كمشتر ، بحاجة إليه . أنا بحاجة إلى الشيء الذي لا أملكه وهو متوفر لديه [ ... ] أنا لا أبحث عن سعادة الآخر أو عن رفاهه ، أو كماله الروحاني ، أو حبه للحياة . هذه الأشياء لا تهمني إلا بالقدر الذي تؤثر فيه على جودة المنتج الذي يزودني به أو على إرادته ( وقدرته ) على الشراء مني . بالأحرى فإن العلاقات غير التجارية بين البشر يمكن أن نجدها في إطار اجتماعي واحد فقط وهو العائلة [ ... ] فهنا أنا بحاجة إلى سعادة الآخر من أجل سعادتي أنا [ ... ] هنا الآخر لا يبيعني ولا يشتري مني بل هو شريك لي؛ الآخر هنا ليس وسيلة أو أداة بل إنسان . صراحة فإن العبارات الأخيرة هي أقرب إلى وصف رومانسي جدا ، ولعلها وصف رومانسي مبالغ به لمؤسسة العائلة . فهناك معطيات كثيرة تؤكد أن قوى السوق آخذة في السيطرة حتى على هذه المؤسسة الاجتماعية؛ إذ تحول الزواج مثلا إلى " عقد لتزويد الخدمات والسلع بشكل متبادل " بين الزوجين . مما يعزز ادعائي الأساسي؛ علاقات السوق آخذة بالسيطرة على كل شيء . ويكاد لا يخلو منها مكان . وعندما لا تبقى إلا علاقات السوق لن يكون هناك آدميون؛ ستكون هناك سلع – آدمية فقط . ( يفتاح غولدمن ، " مجتمع طوائف – ماذا بين الاشتراكية وبين قيم الطائفة؟" ، يسود ، 9 تشرين ثان 2004 ) أ . أي وجهة نظر تتمثل من خلال هذه الفقرة؟ اشرحوا . ب . هل توافقون على ما يقوله كاتب المقال؟ ج . هل ، حسب رأيكم ، يوجد حل للوضع الذي يصوره الكاتب؟ 8 اقرؤوا الفقرة التالية : يتماهى المجتمع الإسرائيلي اليوم مع نموذج المحظوظ ( الفالح ، الذي ينجح في كل ما يعمل ) . وبهذه الطريقة يكافئ المجتمع ويحتضن من يشكلون عبئا عليه ، من هنا إنه من الأفضل ألا تكون ذخرا ، التمسكن كان شارة تشخيص وطنية : أنا مسكين إذن أنا موجود . والضحية هو بمثابة العلم . لا أستبعد يوما يسأل فيه طفل : " ماذا تريد أن تصبح عندما تكبر؟" – فيجيب : " مضطهدا " أو " ضحية " . الخطاب العام الإسرائيلي تحول إلى خطاب متضررين وضحايا : ضحايا الفصل من العمل ، ضحايا العنف ، ضحايا الفقر ، ضحايا الإرهاب ، ضحايا الرفض ، ضحايا عدم الرفض ، ضحايا الربا الفاحش ، ضحايا الربا المنخفض ، ضحايا التمييز ، ضحايا التطوير ، ضحايا فقط ! ممنوع الدخول لمن لا يرى نفسه ضحية أو متضررا من ال " حكومة " أو من " الطريقة " [ ... ] . ( سي ڤ ر بلوتسكر ، " نخاع شوكي شفاف " ، 6 ، ynet شباط 2002 ) أ . أي وجهة نظر تمثلها هذه الفقرة؟ اشرحوا . ب . هل توافقون على ما يقوله كاتب المقال؟ ج . هل ، حسب رأيكم ، هناك حل للوضع الذي يصوره الكاتب؟ 9 أقامت الحكومة في سنة 1972 المجلس الوطني للتطوع في إسرائيل كهيئة خارجية ، بهدف تقليص الفجوات الاجتماعية من خلال جهود المتطوعين . المجلس هو الهيئة التطوعية الأقدم في إسرائيل التي تقدم خدمات للمتطوعين وللمنظمات التطوعية في البلاد . أي وجهة نظر تتمثل من خلال إقامة المجلس الوطني للتطوع؟
|