صفحة: 11
1 . 5 مبادئ لتطوير واكتساب مهارات القراءة والكتابة في اللغة العربية بسبب ميزات اللغة العربية ذات المبنى المقطعي البسيط والاورتوچرافيا الشفافة ، فإنه من المفروض أن تكون القدرة على قراءة الكلمات سهلة نسبيا بحيث تصل إلى مستويات عالية من الدقة والسرعة ، أي الطلاقة في نهاية الصف الأول . لتحقيق ذلك ، يوصي المنهج في الصف الأول بما يلي : . 1 التركيز على معرفة الحروف وعلى تمكين التلاميذ من ترجمتها الدقيقة والسريعة إلى أصواتها وتحويلها إلى مهارة تلقائية . . 2 تعليم الكلمة كوحدات أورتوچرافية صغيرة ( أحرف وحركات ) تترجم إلى أصوات وليس كقالب واحد ، وتحويلها إلى مهارة تلقائية . . 3 معرفة الأحرف والحركات وتمييز الكلمات وفق الطريقة التركيبية ثم التمييز الكلي للكلمات بعد اكتساب مهارات القراءة التلقائية ، وذلك بسبب خصائص اللغة العربية ، لأن الكلمات في اللغة العربية طويلة صوتيا ( عدة مقاطع ) وتظهر بأشكال مختلفة عندما تتصل بضمائر مختلفة . . 4 عدم التركيز الزائد على تعليم التلاميذ القواعد المعتمدة للغة المعيارية فقط وزيادة الاهتمام بالظواهر غير المعيارية كذلك . . 5 تأثير الازدواجية في اللغة لدى المبتدئين ، لذا يجب تعلم أصوات الحروف والتركيب الصوتي لأنه يعزز القدرة لدى التلميذ على تمثيل الأصوات غير المألوفة وتذويتها لتصبح مهارة تلقائية . التركيز على الحروف التي تمثل أصواتا غير موجودة في لغة القارئ . تعليم أصوات الحروف والتركيب الصوتي الذي يعزز قدرة التلميذ على تمثيل أصوات غير مألوفة وتذويتها . . 6 كون اللغة حافلة بكلمات غير مألوفة للقارئ المبتدئ قد يشكل عائقا في تطوير فهم المقروء ، لذا يجب تطوير الثروة اللغوية لدى التلاميذ . . 7 دلت الأبحاث على وجود علاقة وثيقة بين قدرة التلاميذ على القراءة الدقيقة والسريعة للكلمات وبين فهم المقروء ، فإن كان فهم المقروء يعتمد على هذه القدرة ، ولا يمكن أن يتطور بدونها ، فهناك حاجة ماسه إلى العمل على تطويرها أولا ثم العمل على تطوير قدرات لغوية أخرى . . 8 الاستعانة بالسياق للقراءة : تدل الأبحاث على عكس الاعتقاد السائد ، بأن القارئ الضعيف هو من يعتمد على السياق ، لأنه كي يفهم ، يجب أن يكون قادرا على قراءة 97 - 95 % من كلمات النص وعندئذ فقط يمكنه أن يستعمل السياق للتعرف على بعض الكلمات .
|