( 1 ) لقيتها ف البار تطرد قلبها عنها كغصن يابس يخ › لما تستفيق لوحدها خلف النديم عل ال › ير . صباحها قبل المساء بساعة أو ساعتين . تكش عن أيامها غبش القبيلة بالضياع عل السفينة دون موج ف الرمال يعينها . العثرات أفضل ما خطت ، قال القارب ل › قارب وا › له . رأيتها ف البار ت › ب دمعها من عين نادلة بكيت عل رباها مرة أو مرتين هنا ، هنا ف غرفتي . لقيتها غيما يموج ول شواطئ ف يديها . ل فم إل فمي ف صدرها ا › ن ، ارتخت أنقاضها من هزتين ، فقط لتهنأ ، ل لتحمل نجمة خطأ . أنا ف البار من لقيتها ، وهي التي تمتد خلفي ا › ن ف هذا ال › ير وحيدة .. ( 2 ) .. كانت تظن جمالها يبقى فلم تنفع مساحيق الغبار - قال القارب ل › قارب . وهي جالسة كأم ثاكل ، تتذكر "الثوار : " عادوا مثل موتى ف الحياة إ › قراهم ف الجليل ، وما استطاعت أن تشارك ف الجنازة . لن ي › قيها هناك سوى السيوف الحمر من صدأ وقتل للنساء العاشقات ولن ي › قيها هناك سوى الفراق ، سوى الشنار ( 3 ) حضنت نفسها ف زحام التوحد . سوف تشد يدي حلمها عندما تستفيق . ستزرع ف قلبها وردة من رموش الصباح ، وتم › إ › غدها دون أن تنتظر غدها حيث كانت . لها أن تعيش كما ل يشاء ز...
إلى الكتاب