كان يحدثني عن عواصف دافئة ويعلمني أسماء جبال رضع من أثدائها .. كأن فمه باب مغارة طافحة بكنوز ل تغري حتى لصا واحدا وكان يتنهد إذا أطل من › فته البيضاء عل حقول شبابه التي يرى الزنازين أجمل ورودها ول يكف عن تنشق ظ › مها المنعش لم تذكره الكتب ولم تكتب عنه الجرائد لكنه يفتخر بأسمائه المنقوشة بالدم عل جدران السجون كأنها ميداليات ذهبية معلقة عل عنقه
إلى الكتاب