156 ثانيًا : التسميَةُ بحسبِ الموقعِ الجغرافيِّ 11 شاعَتْ هذه التسميَةُ بينَ أوساطِ الشركاتِ الضخمةِ، فراحَتْ تنتسِبُ لمناطقَ جغرافيّةٍ معيَّنةٍ؛ مثالُ ذلكَ : المصارفُ المنتسبةُ لدوَلٍ معيَّنةٍ : "بنكُ مِصْر"، "بنكُ أمريكا"، وغيرُها . وقد طالَ أسلوبُ التسميّةِ هذا الخطوطَ الجويّةَ نحوَ : الخطوطُ الجويّةُ القطَريّةُ، وساوث وِسْت للطيَرانِ ( SOUTHWESTAIRLINES ) وغيرُها . ثالثًا : الأسماءُ الوصفيّةُ 12 هي الأسماءُ التي تقومُ بإطلاقِ خواصِّ الخدمةِ أو المُنتَجِ - بدافعِ الإشهارِ والتر ويجِ - بأسلوبٍ مباشَرٍ . فإذا ذكرْنا شركةَ " جِنرال موتورز " ( GENERAL MOTORS ) فلا يغيبُ عن بالِنا دورُ الشركةِ العالميُّ في إنتاجِ المحرِّكاتِ والسيّاراتِ . وكذلكَ الحالُ عندَ سماعِنا العبارةَ "تويز آر أس" ( TOYSRUS ) ، سرعانَ ما يتبادرُ الى أذهانِنا أنّها شركةٌ مختصّةٌ بألعابِ الأطفالِ، وهكذا . . رابعًا : أسماءٌ مقتطعةٌ مِنَ السياقِ 13 هو ما قد درجَتْ عليِه الشركاتُ الناشئةُ في الربعِ الأخيرِ مِنَ القرنِ العشرينَ . فالكلمةُ ( التفّاحةُ ) ( آبل ) ( APPLE ) نائيَةٌ عن عالمِ التقنيّاتِ، ولكنَّ سياقَها وجِرسَه...  إلى الكتاب
מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית