233 1 . لِماذا نُطالِعُ وَنَقْرَأُٱلْقِصَصَ؟ نَتَحَدَّثُ بِلُغَةٍ مِعْيارِيَّةٍ : أَسْرِعوا مَعي لِقِراءَةِهٰ ذا ٱلْفَصْلِوَسَتَجِدونَ ٱلْمُتْعَةَ وَٱلْمُفاجَآتِ في قِصَصِهِ . ما سِرُّٱلْفَتاةِهايدي ٱلَّتي عاشَتْفَوْقَ جِبالِٱلثَّلْجِفي سويسْرا وَكانَتْتُحِبُّ ٱلطَّبيعَةَوَٱلْمَراعي؟ . . . أَدْعوكُمْلِتَقْرَأوا قِصَّتَها ٱلْمَشْهورَةَ في هٰ ذا ٱلْفَصْلِ . 234 نَتَحَدَّثُ حَبّاتُ ٱلزَّيْتونِ كانَتْ مَعَٱلْعَمِّ خَيْر ثَلاثُ حَبّاتِ زَيْتونٍ خَضْراءَ . فَكَّرَٱلْعَمُّ خَيْر أَنْ يَتْرُكَها مَعَ أَصْحابِهِ؛ لَِنَّهُ يُسافِرُ كَثيرًا . في ٱلصَّباحِ، ذَهَبَٱلْعَمُّخَيْر إِلى ٱلْعَمِّيوسُف، صاحِبِٱلدُّكّانِ، ناوَلَهُ حَبَّةَزَيْتونٍواحِدَةً، وَقالَلَهُ : "صَباحُٱلْخَيْرِ، أَنا مُسافِرٌٱلْيَوْمَأَيُّها ٱلْعَمُّ يوسُف . هَلْتَسْتَطيعُأَنْتُخَبِّئَلي حَبَّةَزَيْتونٍوَتُحافِظَعَلَيْها حَتّى أَرْجِعَ، وَأُعْطيكَ كيسًا مِنَ ٱلنُّقودِ؟" "نَعَمْ"، أَجابَٱلْعَمُّيوسُف، صاحِبُٱلدُّكّانِ . أَخَذَٱلْعَمُّيوسُف حَبَّةَ ٱلزَّيْتونِ، وَضَعَها فِي صُنْدوقٍ، وَأَقْفَلَهُ بِٱلْمِفْتاحِ . هَيّا بِنا نَقْرَإِٱل...
إلى الكتاب