بناء النظر الاجتماعية - الديمقراطية تقع المسؤولية عن رفاه الفرد في الأساس على عاتق الدولة بناء على وجهة النظر الاجتماعية - الديمقراطية الوضع الاجتماعي الاقتصادي للفرد لا يتعلق به نفسه فحسب ، إذ إن هذا الوضع يتأثر بعوامل اجتماعية وبيئية يكونها المجتمع أيضا . البيئة الفقيرة ، الحي الذي يعاني من نسبة إجرام عالية ، العائلة قليلة الإمكانيات التي لا تستطيع أن تقدم المساعدة لأولادها في دراستهم ، ولا أن توفر لهم دورات إثراء أو دعما نفسيا – هذه الظواهر كلها جاءت نتيجة الطريقة التي ينتهجها المجتمع . لذلك يعتقد كل من يتبنى التوجه الاجتماعي – الديمقراطي أن المجتمع بواسطة الدولة يجب أن يهتم بأن يحصل كل من ولد في ظروف حياة صعبة ، أو تورط في مثل هذه الظروف على فرصة للتطور والتقدم في حياته لاحقا ، على المستويين الاقتصادي والاجتماعي . هذا حق اجتماعي يمنح لكل مواطن . إلى جانب ما تقوم به الدولة ، هناك أيضا نشاطات كثيرة ومتشعبة يقوم بها أفراد أو جماعات ومنظمات من القطاع الثالث ، يتطوعون في مجالات الرفاه المختلفة من أجل شرائح مختلفة في المجتمع . 1 مع أن وجهة النظر الاجتماعية - الديمقراطية تعترف بأهمية هذه ...
إلى الكتاب