صفحة: 79

قصة الحالة : للجميع حق في المنالية ) سهولة الوصول ( سلام عليكم ، اسمي بشار وعمري 2 لم سنة . حتى قبل سنة كنت أتعلم ف المدرسة البتدائية الواقعة عل بعد مسيرة 5 دقائق من بيتي . ومع أن المدرسة قريبة جدا من منزلي إل أني لم أتمكن ، ولو مرة واحدة ، من الوصول إليها بقواي الذاتية . دائما كنت أنتظر حتى يأخذني والدي بسيارة خاصة . إذ أني لست ولدا "عاديا ! " فقد ولدت مع إعاقة ل تمكنني من المشي مثل بقية الولد ، وكي أنتقل من مكان إل آخر استعين بكرسي متحرك . أنهيت املرحلة لابتدائية ، هذه السنة ، ف مدرسة الحي ، وقد انفعلت كثيرا استعدادا لالنتقال لإ المدرسة الإعدادية . لقد أحببت مدرستي البتدائية كثيرا ، فقد ساندني وشجعني وساعدني معلمي وزملائي التلاميذ . وما ساعدني بشكل خاص هو حقيقة كون المدرسة مدرسة صغيرة فقد شعرت فيها وكأني ف بيتي بين أفراد أرستي . هذا بلإلضففة لإ أن جميع الصفوف كانت متاحة يل؛ وذلك لن المبنى مبنى أرضي ، بدون طوابق وأدراج ، حيث كنت أستطيع التنقل من صف إل آخر بدون أية مشكلة ، وكذلك كان الخروج إل الساحة سهلا ، باإلضففة لإ وجود منافع ملائمة لذوي الإعاقة مثلي . انفعلنا جميعا قبيل النتقال إل المدرسة الإعدادية . وهذه المدرسة كبيرة ويقصدها جميع التالميذ من مدارس البلدة لابتدائية الثلاث . شعرنا بأننا كبنا ولم نعد أولدا صغارا ، نقصد مدرسة كبيرة ونتعلم مواضيع جديدة ومهمة . تم استدعاء والدي إل المدرسة الجديدة قبل أسبوعين من بداية السنة الدراسية ، وهناك أخبهما المسؤولون ف المدرسة أنهم ل يستطيعون قبولي بسبب إعاقتي ، أما حجتهم فكانت أن المدرسة غري متاحة للمعايني ، كما لا تتوفر فيها منافع ملائمة للمعاقين ، والمدرسة مؤلفة من أربعة طوابق ، والمختبات موجودة ف الطابق الرابع ، ول يتوفر مصعد يوصل للطوابق ، وللوصول إل الساحة ل بد من نزول الدرج . نصحت المدرسة والدي بأنه من المحبذ أن انتقل إل المدرسة الإعدادية ف القرية املجاورة؛ لن مبناها متاح للمعاقين ، وكذلك لوجود صف مخصص لذوي الإعاقات مثلي .

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית

שגרירות ארה"ב בישראל


 لمشاهدة موقع كوتار بأفضل صورة وباستمرار