صفحة: 77

قصة الحالة : أنا فقير " اسمي أفنير ، وأتعلم ف الصف الخامس . أمس صرفتني المعلمة إل البيت مع ورقة موجهة إل أمي ، بدعوى أني لم أصغ إليها خلال الدرس ، وأني ل أركز ول اشرتك ف الدرس . خجلت من أمي ولم أعطها الورقة؛ لني لم أرد أن أزيد عل مصائبها الكثيرة مصيبة أخرى . أمي عاطلة عن العمل منذ أكثر من سنة ، ووالدي يشتغل ف الصباح ، ويعمل كحارس ف املساء ف إحدى شكات الحراسة . ل تفلح أمي دائما ف أن تزودنا أنا وأخي وأختي بزوادة . أحيانا يتوفر لها ما يكفي من الخبز لتصنع ساندويشين فقط . أتنازل ، ف هذه الحالة ، لخي صالح وأختي لنهما أصغر مني . أحيانا ، أذهب إل المدرسة بدون زوادة ، وعندها أشعر بالجوع يصعب علي أن أكون متركزا ف الدروس ، وأنا ل أريد أن أقول ذلك للمعلمة؛ لني ل أريدها أن تعطف علي . ولكني ل أعرف ماذا أفعل . " ... ف شهر نوفمب ) تشرين الثاني ( من سنة لملم 20 نشر تقرير التأمين الوطني ، وقد جاء فيه أن حوالي 20 % من العائالت ف إسرائيل تعاني من الخوف من الجوع أو من الجوع فعلا . كما وجاء فيه أن 30 % من العائلات تسمح لنفسها بشراء المواد الغذائية؛ لن ما تملكه من نقود ل يكفي إل لدفع أجرة السكن والفواتير ) الماء الكهرباء وما شابه . )

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית

שגרירות ארה"ב בישראל


 لمشاهدة موقع كوتار بأفضل صورة وباستمرار