صفحة: 72

قصة حالة : لمجرد كونهم سودا فقط سلام عليكم ، اسمي مجد وعمري لملم سنة . أتعلم ف املدرسة لابتدائية ف كفر قاسم . أحب المدرسة كثيرا ، وبشكل خاص أستمتع بالستراحات الفعالة ف مدرستنا . يقوم المعلمون واملعلمات لالل لاستراحات ، مع نخبة من التلاميذ ، بإعداد فعاليات متنوعة لجميع التالميذ ف المدرسة . بشكل عام ، تكون هناك عدة محطات ، ف كل محطة يقف تلميذان مسئولن عنها . أما اليوم فقد حدث حادث ليس لطيفا . فعندما خرجنا إل الستراحة شاهدت المحطات التي تعودنا عليها ، رويدا رويدا توزع التالميذ لع المحطات ، وخلال دقائق كانت المحطات كلها قد امتلأت بالتلاميذ الذين أخذوا يلعبون ويضحكون ويبتهجون باستثناء محطة واحدة ، تلك التي وقف فيها أحمد ونزار . وعل الرغم من مرور وقت لم يدخل إل المحطة أي تلميذ ، أنا شخصيا كنت أرغب ف الذهاب إل تلك المحطة بالذات ، ولكني خشيت أن يسخر بقية الولد مني . عندما قرع الجرس ، وبدأ التالميذ يدخلون لإ صفوفهم ، كان بإمكاني أن أرى عالمات الحزن ولاسى تكسو وجه كل من أحمد ونزار . شعرت بعدم الرتياح من تصرف . هل لمجرد كونهما ذوي بشرة سوداء لم يرغب أي تلميذ باللعب معهما؟ لماذا لم يتدخل أي معلم أو أية معلمة ولم يفعل أحدهم شيئا؟ أنا كنت الوحيد الذي لحظ ذلك؟"

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית

שגרירות ארה"ב בישראל


 لمشاهدة موقع كوتار بأفضل صورة وباستمرار