صفحة: 69

لقد أدت هذه العمليات إلى نشوء ظروف ملائمة لانخراط إسرائيل في الاقتصاد العالمي من خلال جلب استثمارات من مستثمرين أجانب إلى البلاد ( ب ؛ ( 31 اجتذاب شركات متعددة الجنسيات لاقتناء شركات إسرائيلية ، أو إقامة مصانع ومراكز تطوير في البلاد؛ المساهمة في نمو شركات إسرائيلية اندمجت مع شركات أجنبية أو اقتنتها ، وصارت بعض هذه الشركات متعددة الجنسيات . نتيجة لذلك ، تحصل في إسرائيل عمليات من النمو الاقتصادي . لكن عمليات العولمة في الاقتصاد الإسرائيلي تثير صعوبات أيضا ، فعندما تحصل أزمة اقتصادية في أماكن مختلفة في العالم يتضرر الاقتصاد الإسرائيلي أيضا . وهكذا ، ففي بداية سنوات الألفين ، مثلا ، حدث تباطؤ اقتصادي استمر عدة سنوات . وانعكس هذا التباطؤ في عدة مجالات ، منها- انخفاض الاستثمارات الأجنبية وانخفاض الإنتاج والتصدير وبالتالي فقد انخفضت نسبة النمو الاقتصادي في إسرائيل . وكان السبب الرئيسي لحدوث الأزمة في الاقتصاد الإسرائيلي هو التباطؤ الذي طرأ على الاقتصاد الأمريكي وعلى اقتصاد بعض الدول المتطورة الأخرى ، مما أثر على الاقتصاد العالمي برمته وعلى الاقتصاد الإسرائيلي . من الصعوبات الأخرى التي تميز الاقتصاد الإسرائيلي ازدياد ثراء أصحاب الأموال مما فجوات الأغنياء والفقراء في إسرائيل بحيث تعتبر هذه الفجوات في الوقت الراهن من أكبر الفجوات في دول العالم الغربي . شهد الاقتصاد الإسرائيلي ابتداء من عام 2004 انتعاشا كانت له صلة بانتعاش الاقتصاد الدولي وبتحسن الأوضاع الأمنية في البلاد . أجروا مقابلات مع أفراد عائلتكم واكتبوا أمثلة لمنتجات كان استيرادها محظورا في بداية عمر الدولة وأمثلة لتغييرات حصلت في الاقتصاد المحلي خلال التسعينات ، وأمثلة للتباطؤ الذي حصل ابتداء من عام ، 2001 ومثالا للانتعاش الاقتصادي في السنوات الأخيرة . ابحثوا السؤال : ما هي المخاطر الكامنة في العولمة على الثقافة العربية في البلاد والعالم؟ إسرائيل تجري إصلاحات اقتصادية لكي يتم الاندماج في الاقتصاد العالمي والتعاون مع المنظمات الاقتصادية الدولية ، بدت الحاجة لإجراء اصلاحات اقتصادية تخفف من مشاركة الحكومة : 1 . إلغاء الجمارك والقيود المفروضة على الاستيراد – لقد وقعت إسرائيل على اتفاقات للتجارة الحرة" مع دول كثيرة . تتعهد كل دولة موقعة على هذه الاتفاقات بالتوقف عن حماية منتجاتها من منتجات الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق . وهكذا انفتح السوق الإسرائيلي أمام الاستيراد المنافس من كافة دول العالم . 2 . إزالة القيود المفروضة على العملات الأجنبية - حتى نهاية الثمانينات كان من الممكن أن نقتني في البلاد عملات أجنبية ( مثل الدولار والمارك والين وغيرها ) بكميات محدودة ولأهداف محددة ( مثل السفر إلى خارج البلاد . ( أما اليوم ، فباستطاعة كل مواطن شراء أي كمية يشاء من العملات الأجنبية ويمكنه استثمار أمواله في أي مجال يشاء وفي أي مكان يشاء ، سواء كان ذلك في البلاد أو الخارج . 3 . خصخصة هيئات اقتصادية - لقد ازدادت وتيرة عملية الخصخصة التي بدأت قبل عام ، 1990 حيث بيعت بعض المنظمات والمؤسسات الاقتصادية التي كانت في ملكية الحكومة والهستدروت إلى هيئات خاصة . حسب رأيكم ، كيف يساهم كل واحد من الإصلاحات في اندماج إسرائيل بالاقتصاد العالمي . ب . 31 استثمارات أجانب في إسرائيل ، 2004 - 1994 ) بمليارات الدولارات )

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


 لمشاهدة موقع كوتار بأفضل صورة وباستمرار