صفحة: 44

لقاء مع جغرافي أسمهان مصري - حرز الله باحثة في معهد فان لير في القدس ، معلمة في مدرسة في شرقي القدس ، ومديرة مسار التربية اللا - منهجية في كلية بيت - بيرل في الشارون . مركزة مشروع بمركز "چيلو" في الجامعة العبرية في القدس . هل هناك علاقة بين التعليم وبين الجغرافيا؟ لماذا يعتبر موضوع الجغرافيا ، اليوم ، موضوعا متعدد المجالات؟ ما هو مكان المرأة في مجال الجغرافيا؟ تشغل هذه الأسئلة بال أسمهان ، التي قادها تعلم موضوع الجغرافية للتطور في اتجاهات كثيرة ومختلفة . فقد بدأت دراستها في الجامعة العبرية في القدس ، في قسم الجغرافيا ، وهناك أنهت شهادة البكالوريوس ،( B . A ) ثم شهادة الماجستير ،( M . A ) وهي اليوم باحثة في مجال موضوع الهجرة الداخلية للشبان العرب في إسرائيل ، في إطار دراستها لنيل شهادة الدكتوراه . وتزاول أسمهان أعمالا أخرى : فهي تعلم العبرية في مدرسة العيساوية ، وهي باحثة في مركز جيلو لتعليم المدنيات والديمقراطية في القدس ، وستدير قريبا مسارا للتعليم اللا منهجي في كلية بيت بيرل . ولدت أسمهان وترعت في عرعرة في شمال البلاد . وفي سن 18 بدأت دراستها في القدس ، وهي تسكن هناك حتى اليوم . هذا الانتقال من الشمال إلى القدس ، يقوم به شبان عرب كثيرون ، وتقوم أسمهان بدراسة هذه الظاهرة بلهفة ، وانطلاقا من اهتمامها الشخصي . ترى أسمهان أن هذا الانتقال ، يتعلق بمجالات الاقتصاد ، والمجتمع ، مجالات العمل والدراسي الاكاديمي والتاريخ ، والعمل والدراسة الاكاديمية - وما يوحد هذه المجالات كلها هو وجهة النظر الجغرافية . تعتقد أسمهان أن الجغرافيا هي موضوع غني ومتنوع ، يوجد القليل من الطلاب العرب الذين يتعلمونه في الجامعة العبرية"اكتشفه" الطلاب العرب في السنوات الأخيرة فقط ، حيث ان عددا قليلا من الطلاب العرب يرسونه في الجامعة العبرية . يوفر مجال التعليم هذا ، مجالات وفرصا كثيرة للدراسة والعمل في المستقبل ( للطالبات بدرجة لا تقل عن الطلاب ،( وأيضا فرصا للتطور ، والاندماج والتأثير داخل المجتمع الإسرائيلي المتعدد الثقافات . خير دليل على ذلك هو النجاح الذي حققته أسمهان . بحث لأسمهان مصري- حرز الله يتناول البحث الحالي لأسمهان ، شابات عربيات عازبات ، ومتعلمات انتقلن للسكن في القدس ، جئن من بلدات عربية مختلفة في منطقة الشمال ( المثلث والجليل . ( تزداد هجرة عازبات عربيات إلى القدس ، في السنوات الأخيرة ، وهي تعلل بالنقص في فرص العمل لنساء في البلدات العربية ، والرغبة في مواصلة تعليمهن للحصول على شهادات أعلى ، والرغبة في السكن بالقرب من مؤسسات التعليم العالي ، وبمستوى المعيشة في القدس وبرغبتهن في الاستقلال . تبين معطيات الدراسة أن غالبية اللاتي يقررن الاستقرار في القدس ، يعملن وفق شروط عمل تناسب مستوى تعليمهن أو مهارتهن المهنية . تعمل % 60 منهن بوظائف كاملة ، ويشير تنوع مجالات العمل والاستخدام إلى أن % 70 منهن يعملن في مجال التعليم .

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


 لمشاهدة موقع كوتار بأفضل صورة وباستمرار