|
صفحة: 201
في ﭐلُْمََدْرََسّةًِ، عِْنَْدَمًا سَّأَلَُتَْنَي ﭐلُْمَُعَْلَّمَةًُ، لُِمَاذا لَُمَْ أََعْْمََلُْ وََظائِِفِي في ﭐلُْبَِيّْتِ، فَكَِّرَْتُِقَلَيّلًاً، وََكَْذَبْتُكَِذْبةًًبَْيّْضَّاءََأَُخْْرَى : "اَلُْبارَِحةًَكانَتْأَُمًّي مًَرْيضَّةًً وََتَأَخَّْرََ ٱ هْتَِمَامِبِأُمًّي طََوالََﭐلُْوَقْتِ، أََبْي في ﭐلُْعَْوْدَةًِإِلُى ﭐلُْمََنَْزِلَِ، فَٱضْطُرَِرَْتُِإِلُى ﭐلِٱِ ٰ لُِكٍَ، لَُمَْيَكُِنْعِْنَْدي وََقْتٌلْإِِِنْهاءَِوَاجَِباتي ﭐلُْمََدْرََسِّيّّةًِ" . فَأَجَابَتِﭐلُْمَُعَْلَّمَةًُ : لُِذ َ مًْرَُٰ ذا ﭐلْأْ"حَسَنًَا يا نورَ، أََتَمََنَّى أََنْْتَتََحَسَّنَ حالَُوَالُِدَتِكٍِ وََأََرَْجَو أََلًاّيَُتََكَِرََّرََه بَعْْدَﭐلُْيَوْمِ" . كَمَْ أََنا ذَكِْيّّةًٌأَُفَكِّرَُ في ﭐلُْحُلَولَِسَّرَيعًْا، لا أََضُرَُّ أََحَدًا وََأََحُلُُّﭐلُْمََشْاكِلَُبِخِفِّةًٍ َ كاذيبِﭐلُْبَِيّْضَّاءَِ طََوالََأَُسّْبِوِعٍَ . أََكاذيبُصَْغيرَةًٌوََدََهاءٍَ . وََﭐسّْتََمََرََّتِْسِّلَْسِلَةًُﭐلْأْ كانَْﭐلُْهَدَفُمًِنَْها ﭐلُتََّهَرَُّبَِمًِنْ أََعْْمَالٍَمًُزْعِْجةًٍ، وََأَُمًورٍَصَْغيرَةًٍأَُخْْرَى، لا تُؤْْذي أََحَدًا حَسَبَ رََأَْيُي، وََتَعْودَُعَْلََيَّبِٱلُْمََنَْفَِعْةًِ . مًَثََّلًاً، عِْنَْدَمًا قُلَْتُلْأَِخْي إِنَّنَي بِحاجَةًٍ ؛ ٱ سّْتَِعْْمَالَِﭐلُْكُمَْبِِيوتَرَِﭐلُْخاصِّبِهِِلُِتََنَْفِيّذِمًَشْْرَوَعٍَمًَدْرََسِّيّ طََلََبَِتَْهُِمًِنَّي ﭐلُْمَُعَْلَّمَةًُلِٱِ كَُنَْتُ - في ﭐلُْحَقيّقةًِ - أَُرَيدُ أََنْْ أََلُْعَْبَفَقَطِْ، أََوَْعِْنَْدَمًا رَُحْتُ أََدََّعْي في حافِلَةًِ ﭐلُْمََدْرََسّةًِ أََنَّنَي لا أََسّْتََطيعٍُﭐلُتََّنََفُِّسَُ، كََيْ أََجَْلَِسَُقُرَْبَِﭐلُنَّافِذةًِ . . . ُ سّْبِوِعَِﭐلُْمََدْرََسِّيِّ، لَُمَْ أََرَْغَبْ في ﭐلُذَّهابِِإِلُى ﭐلُْمََدْرََسّةًِ، في آخِْرَِيَُوْمٍمًِنَﭐلْأْ ٰ كِِنْ - بِْرََأَْيُي - إِنَّها كَِذْبةًٌٰ ذِهِﭐلُْمََرََّةًَبَلُْكََبِيرَةًً، لُفَلََفَِّقْتُكَِذْبةًًلَُمَْتَكُِنْصَْغيرَةًًه بَْيّْضَّاءَُ أََيْضًَّا . عِْنَْدَمًا ﭐسّْتََيّْقَظِّْتُمًِنَﭐلُنََّوْمِ، بَدَأَْتُِ أََسّْعُْلُُ وََقُلَْتُلْأُِمًّي إِنَّنَي أََشَْعُْرَُ بِدَوَْخْةًٍ، وََبَِعَْدَمِﭐلُْقُدْرَةًِعَْلَى ﭐلُْوُقوفِ أََوَِﭐلُْحَرََكْةًِ . اِنْشَْغَلَُ بالَُأَُمًّي وََطََلََبَتْمًِنَّي أََنْْ أََبْقى في ﭐلُسَّرَيرَِلْأَرَْتاحٍَ . ٰ كِِنََّنَي أََحْسَسْتُبِِشُْعْورٍََ بْْيَّضِ، لُحَسَنًَا، لَُقَدْأََصْْبَحْتُمًُحْتََرَِفةًً في ﭐلُْكَِذِبِِﭐلْأْ مًُزْعِْجٍَعِْنَْدَمًا رََأََيْتُأَُمًّي حَزينَةًًوََبَالُُها مًَشْْغولٌَعَْلََيَّ . خَْرََجََتْأَُمًّي مًِنْ غُرَْفَتَي، فَسادََصَْمَْتٌوََسُّكونٌْ . شََعَْرَْتُِوََكَأَنَّْ غُرَْفَتَي تَضَّيقُبْي، وََكَأَنَّْكُلَُّ ُ سّْبِوِعَِرَاحَتْ تُحاصِْرَُني، وََتَمَْنََعٍُٰ ذا ﭐلْأَْ كاذيبِﭐلَُّتَي لَُفَِّقْتَُها في هﭐلْأْ 20 25 30 35 201
|