|
صفحة: 186
186 ٱلصَّّغيرُ�ُ ر وعي ي � مََشْر ِ بْدَّاعِيّةَﭐلَّتي تَليهِ : هَيّا نَقْرَإِِﭐلنَّصَّﭐلتّالِيَلِجَُبْرانْ خََليلِ جَُبْرانْ وَنُنْجَِزِﭐلْمَهامَِّﭐلِإْ َ فْضََّلَُ ! فَلَّْنََّكُْنِْنَحَْنُِ ٱلْأَْ اِخَْتارَتْضِِّفْدََّعَتانِْمَكَانًا مُنْزَوِيًا في حََدَّيّقةٍمُجَاوِرةٍلْأَِحََدَِّ ﭐلْبُيوتِ وَعاشََتا فيهِسَْعيدََّتَيْنِِ هادِئَتَيْنِِ . وَذَاتَ يََوْمٍِمِنِْأَيّّامِِﭐلصَّيْفِ، قالَتْْ إِِحَْدَّاهُما لِرَفيقَتِها : ٰ لِكَﭐلْبَيْتِْبِأَغانيْنا ﭐلَّتي "أَنا أَخَْشى أَنْْنُزْعِجَجَيرانَنا ﭐلْمُقيمينَِ في ذَ لا تَتَوَقَّفُ طََوالٍَﭐللَّيْلِِ" . ٰ كَِنِْأَلا تَرَيْنَِأَنَّهُمْيُّعَكَِّرونَْصَفْوَنا وَراحََتَناأَجَابَتْْرَفيقَتُها قائِلَةً : "وَل أَثْناءَُﭐلنَّهارِ، فَيُكَْثِّرونَْمِنَِﭐلضََّّجَيجِ؟" رَدَّتْعَلَيْها صَدَّيّقَتُها : َ فْضََّلَِوَلْنَهْدََّأْ في ﭐللَّيْلِِ، وَلْنَحْتَفِظْبِأَغانيْنا في قُلوْبَِنا حََتّى "فَلْنَكَُنِِﭐلْأْ وَإِِنِْﭐشَْتاقٍَﭐلْقَمَرُ إِِلى أَنْغامِنا، وَتَطََّلَّعَتِْﭐلنُّجَومُِ إِِلى إِيّقاعِنا . لِنَصْمُتْْ َ قَلِّ، وَحََتّى ثَلاثَُلَيالٍٍمُتَتالِياتٍ" . لَيْلَةًأَوْلَيْلَتَيْنِِعَلى ﭐلْأْ وَمَرَّتْتِلْكَﭐللَّيْلةُ، وَﭐلضَّّفْدََّعَتانِْ صامِتَتانِْ . وَصَمَتَتا في ﭐللَّيْلةِﭐلَّتي تَلَتْْثُمَّ في ﭐللَّيْلةِﭐلثّّالِثّةِ . وَكُانَْأَغْرَبُِ ما جََرى أَنَّْﭐلضََّّجَيجَقَدَّْقَلَِّ في ﭐلنَّهارِ . ٰ لِكَ، فَهَمَسَُّتْْ في أُذَُنِْرَفيقَتِهااِنْتَبَهَتْْ إِِحَْدَّى ﭐلضَّّفْدََّعَتَيْنِِ إِِلى ذَ مُبْتَسُِّمةً : "كَِيْفَما تُعامِلِْتُعامَلِْ ! " .
|