|
صفحة: 249
249 كَعَْكْةُُٱلْقَِمَُرِ هَِيَمِنْأَشْهَِرِٱلْحََلْوَياتِ ٱلصّينِْيّةُِ . يَأَْكُلونَِهِا ا خِلالٍَمَهِْرَجانِمُنْْتَصَفِٱلْخَريفِ . وَهَُوَعادِة ٱلْمَهِْرَجانُٱلْمُخَصَّصُلِمُراقََبةُِٱلْقَِمَرِلَيْلةَُٱ كْتِمالِهِِ . ٱ حَْتِفالاتُِبَِمَهِْرَجانِكََعْكَِٱلْـقَِمَرِحَِكْرًاكانَِتُِ ٱلِٱِ عَلى ٱلْعائِِلةُِٱلْـمالِكةُِ "تَْشو" . وَمَعَُمُرورِٱلزَّْمَنِ ٰ ذِهِِٱلْعادِةُمِنْقَُصورِٱلْمُلوكَِ إِِلى عامّةُِٱنِْطَلَقَِتُْهَ ٱلشَّعْبَِ . كََعْكةُُٱلْقَِمَرِ مُسَْتَديرةٌ، مَنْْقِوشةٌُ، وَمَحَْشُوّةٌبَِحََشْواتٍِسَِميكةٍُ وَمُتَنَْوّعةٍُ، وَٱعْتادَِٱلصّينِْيّونَ أَنْ يَأَْكُلوهَا بَِأََعْوادٍِ صَغَيرةٍ، مَعَُ فِنْْجُانٍ مِنَٱلشّايِٱلصّينِْيّ . في ٱلْماضي ٱلْبَعيدِ، ٱسِْتَخْدَمَِٱلصّينِْيّونَكََعْكََٱلْقَِمَرِبَِطَريقِةٍُذَكِيّةٍُوَمُثيرةٍ ! ا دَِاخِلَٱلْكَعْكَِ، أَوْيَرْسُِمونَِهِا عَلى سَِطْحَِهِِ بِِهَِيْئًةُِفَقَِدْكانِوا يُخْفونَرَسِائِِلَ سِِرّيَّةُ أَلْغَازٍَ؛ لِيَتَمَكَّنْوا مِنْ إِِرْسِالٍِرَسِائِِلَمُهِِمّةٍُدِونَأَنْيَكْتََشِفَهِا أَحََدٌ . اََلْكُْرْوَاَسْونُِ ٱلْكُرْواسِونُكََعْكٌَ هََشٌُوَلَذيذُ ٱلطَّعْمِِ . إِِنَِّهُِأَحََدُٱلرُموزَِٱلتّاريخِيّةُِ في عالَمِِٱلْـمَخْبوزَاتِِ في فَرَنَْسَا . وَقََدِٱسِْتَمَدَّٱلْكُرْواسِونُٱسِْمَهُِمِنْشَكْْلِهِِ ٱلْهِِلالِيّ، وَيَتَكَوَّنُمِنْ طََبَقِاتٍِعَديدةٍ تََفْصِلُبَِيْنَْهِا قَِطَعٌُمِنَٱلزُبِْدةِٱلْـمُذابَةُِ . يُمْكِنُ حََشْوُٱلْكُرْواسِونِبَِـٱلْعَديدِمِنَٱلْـحََشْواتِِ، مِثْلَٱلْمُرَبِّى، وَٱلشُكولاطَةُِ، وَٱلْعَسََلِ، وَٱلْجُُبْنِ وَغَيْرِهَا . يُقَِدَّمُِبَارِدًِا أَوْبَِحََرارةِٱلْغَُرْفةُِ، وَيُمْكِنُ تََنْاوُلُهُِ في أَيّوَقَْتٍُمِنَٱلنَّْهِارِ . 10 15 20 25
|