|
صفحة: 101
101 بِِجَِبالٍ مِنَْنَُفاياتِِ ﭐلْبِلاسْتيكَِ، ثُمَّْنََظَرَ فِراس إِِلى أََعْلى، فَلَمْْيَْرَ طُيورًا وَعَصافيرَ تُحََلِّقُ في ﭐلسَّماءِ . َ زْرَقُإِِلى ﭐللَّوْنِْ ﭐلرَّمادِيِِّوَتَحََوَّلَ لَوْنُْﭐلسّماءِﭐلَأَْ ﭐلْكَئيبِ . . . وَﭐلْهَواءُأََصْبَحَ مُلَوَّثًا، وَأََشِعَّةُ ﭐلشَّمْسِ فَشَعََرَ فِراس َ رْضِ؛ لَمْْ تَعَُدْْ تَصِلُإِِلى ﭐلَأَْ ٱ خْتِناقِ . بِِٱلِٱِ َ سْماكَُ،ٰ ذا؟ أََيْْنََﭐخْتَفَتِِ ﭐلْحََيَوانَاتُِ وَﭐلطُيورُ وَﭐلَأَْٰ هي ما هقالَ فِراس : "يا إِِل وَأََيْْنََ ﭐلْهَواءُ ﭐلنَّقِيُ؟" قالَسَْمُيْر : "لَقَدْْ زادَﭐسْتِهْلاكَُ ﭐلْبَشَرِ لِلْمَوادِ ﭐلصِناعِيّةِ، مِمّا تَطَلَّبَبِِناءَ مَصانَِعَُكَبيرةٍ، تَبْعََثُ ﭐلدُْخانَْ وَﭐلْغازاتِِ ﭐلسّامّةَإِِلى ﭐلْهَواءِ؛ فَٱرْتَفَعََتِْحَِرارةُ ِ نُْسانِْ وَﭐلْحََيَوانِْ وَﭐلنَّباتِِ . بِسَبَـبِ تَلَوُثِ ﭐلْهَواءِ، َ رْضِ، وَأََثَّرَتِْ عَلى حَِياةِ ﭐلْإِْﭐلَأَْ ماتَتِِ ﭐلنَّباتاتُِ ﭐلَّتي تَحَْتاجُإِِلى ﭐلْهَواءِ ﭐلنَّقِيِ، وَتَغَطَّتِْأََشِعَّةُ ﭐلشَّمْسِبِِـٱلدُْخانِْ ٰ لِكََكَثُرَﭐلْخانَِقِ، وَماتَتِِ ﭐلطُيورُ . . . فَأَصْبَحَ ﭐلْحَالُكََما تَراهُ يا فِراس . وَكَذ ِ نُْسانِْ لِلْبِلاسْتيكَِ، فَٱزْدادَتِِ ﭐلْمُخَلَّفاتُِﭐلْبِلاسْتيكِيّةُ ﭐلَّتي يَصْعَُبُﭐسْتِهْلاكَُ ﭐلْإِْ َ رْضِ هَضْمُها وَتَحَْليلُها، وَتَبْقى فيها لِفَتَراتٍِ طَويلةٍ؛ مِمّا يَجَْعََلُها خَطَرًا عَلى ﭐلَأَْ ُ خْرى ﭐلَّتي تَعَيشُ فيها" . ِ نُْسانِْ وَﭐلْكائِناتِِ ﭐلْحََيّةِ ﭐلَأَْيُْهَدِْدُحَِياةَ ﭐلْإِْ َ وانُْ؟ هَلْ هُناكََأََمَلٌ في إِِنَْقاذِ ﭐلْعَالَمِْ؟" فِراس : "وَهَلْ فاتَِ ﭐلَأَْ ِ نُْسانِْٰ كِنَْيَْتَطَلَّبُ مِنََ ﭐلْإِْسَْمُيْر : "بِِٱلطَّبْعُِ يا فِراس لَمْْيَْتَأَخَّرِ ﭐلْوَقَْتُِبَِعَْدُْ . وَل أََنْْ يُجَْرِيَِّ تَغْييراتٍِ صَغيرةً يُمْكِنُها أََنْْ تُغَيِرَ مَصيرَ ﭐلْعَالَمِْ؛ إِِذْ يُمْكِنُكََﭐلْمُساعَدْةُ في ﭐلْحَِفاظِ عَلى ﭐلْبيئةِ وَحِِمايةِ ﭐلْكائِناتِِ ﭐلْحََيّةِ، مِنَْ خِلالِ تَجََنُبِﭐسْتِعَْمالِ ﭐلْبِلاسْتيكَِ، وَخُصوصًا ﭐلْمُنْتَجَاتِِ ذاتَِﭐلِاِسْتِخْدْامِ ﭐلْواحِِدِْ، وَﭐسْتِبْدْالِها بِِٱلْمَوادِ ﭐلطَّبيعَِيّةِ ﭐلَّتي يُمْكِنَُ لِلطَّبيعَةِإِِعادةُ تَدْْويرِها، مِثْلَ ﭐلْعَُبُوّاتِِ ﭐلْوَرَقَِيّةِ، بَِدَْلَ 20 25 30 35
|