|
صفحة: 128
التلميذ Eلماكلا 5 نماذج تربويّة إدراكيّتوسّع شعور يّ الهدف تشجيع الفعاليّة البيئيّة بواسطة قصّة البنت التي نظّفت شاطئ البحر . الصفحة في الكرّاسة 48 تَسْكُنُ مَها في جِسْرِ ٱلزَّرْقاءِ، مُقابِلَ ٱلْبَحْرِ تَمامًا . أَحْيانًا، بَعْدَ ساعاتِ ٱلظُّهْرِ، تَخْرُجُ مَعَ والِدَيْها في نُزْهَةٍ إِلى ٱلشّاطِئِ ٱلسِّرِّيِّ . "لِنَدَعَ ٱلشَّمْسَ تَسْتَلْقي كَيْ تَنامَ"، تَقولُ والِدَتُها . حُفاةً عَلى ٱلشّاطِئِ، يَنْتَظِرونَ حَتّى تُلامِسَ ٱلشَّمْسُ ٱلْماءَ وَتَخْتَفي، وَتَبْدو ٱلسَّماءُ مِثْلَ لِحافٍ مَحْشُوٍّ بِٱلرّيشِ وَرْدِيِّ ٱللَّوْنِ . ذَاتَ يَوْمٍ في فَصْلِ ٱلْخَريفِ، عِنْدَما كانَتْ مَها في سِنِّ ٱلسّابِعَةِ تَقْريبًا، خَرَجوا مَرَّةً أُخْرى لِلتَّنَزُّهِ، وَلٰكِنْ هٰ ذِهِ ٱلْمَرَّةَ كانَ هُناكَ شَيْءٌ ما أَزْعَجَ مَها . . . كانَتْ عَلى ٱلشّاطِئِ كَوْمَةٌ مِنَ ٱلنِّفاياتِ تَرَكَها ٱلْمُتَنَزِّهونَ . تَناثَرَتِ ٱلنِّفاياتُ مَعَ ٱلرّيحِ وَغَطَّتِ ٱلَْصْدافَ . اِنْتَظَرَتْ مَها بِهُدوءٍ حَتّى تَخْتَفِيَ ٱلشَّمْسُ، وَحينَذاكَ، في ٱلضَّوْءِ ٱلْوَرْدِيِّ لِلْغُروبِ، وَجَدَتْ كيسًا كَبيرًا في كَوْمَةِ ٱلنِّفاياتِ، وَبَدَأَتْ تَجْمَعُ فيهِ ٱلصُّحونَ، ٱلْكُؤوسَ شاطِئُ مَها ٱلسِّرِّيُّ ٱلْوَرَقِيَّةَ، ٱلْمَناديلَ ٱلْوَرَقِيَّةَ وَٱلْقَناني . كانَتْ هٰ ذِهِ حَمْلَةَ تَنْظيفٍ شَخْصِيَّةً، تَخُصُّها هِيَ فَقَطْ . نَظَّفَتِ ٱلشَّاطِئَ ٱلسِّرِّيَّ . عِنْدَما عادوا إِلى ٱلْبَيْتِ، خَيَّمَ ٱللَّيْلُ عَلى ٱلْبَلْدَةِ . أَلْقَتْ مَها كيسَ ٱلنِّفاياتِ ٱلْكَبيرَ في سَلَّةِ ٱلْقُمامَةَ وَٱبْتَسَمَتْ . كانَتْ تَعْرِفُ أَنَّ ٱلشّاطِئَ ٱلسِّرِّيَّ يَنْتَظِرُها نَظيفًا وَجَميلاً كَما كانَ دائِمًا . 1 . لِماذا، حَسَبَ رَأْيِكُمْ، جَمَعَتْ مَها ٱلنِّفاياتِ؟ 2 . أَيُّ ٱلنَّشاطاتِ بِإِمْكانِكُمْ تَنْفيذُها؛ لِكَيْ تُحافِظوا عَلى نَظافَةِ ٱلْبيئَةِ؟ 48 الفعّاليّة 1 بعد قراءة القصّة نسأل إذا كان لهم أيْضًا مكان خاصّ يحبّونه . كيف يشعرون إذا شخص ما وسّخ هذا المكان؟ كيف كان سيكون ردّ فعلهم؟ هل بإمكانهم القيام بـ “حملة تنظيف" . ملاحظات شخصيّة 821׀ أعجوبة الطبيعة مرشد المعلّم
|