صفحة: 200
التلميذ Eلماكلا 5 نماذج تربويّة إدراكيّتوسّع شعور يّ الهدف توسيع زاوية رؤية التلاميذ في موضوع ملاءمة الحيوانات لبيئتها بواسطة أعمال أدبيّة . وَهُناكَ هُناكَ في ٱلْبِرْكَةِ كانَتْ سَمَكَةٌ تَبْكي وَتُوَلْوِلُ طولَ ٱلْيَوْمِ . تَبْكي وَتَقولُ : " سَئِمْتُ سَئِمْتُ، وَبَعْدَ قَليلٍ يَغْلِبُني ٱلنَّوْمُ . بَدَلَ ٱلْفَرْحَةِ وَٱلُْغْنِياتِ تَمْلَُ دُنْيايَ فُقاعاتٌ يَكْفي ! لَنْ أَبْقى بَعْدَ ٱلْنِ لَنْ أَبْقى سَمَكَةً، تَخْنِقُني ٱلْغُصَّةُ وَٱلْهاتُ في هٰ ذِهِ ٱلْبِرْكَةِ . ماءٌ ماءٌ، يَغْمُرُني ٱلْماءُ . لا يَنْشَفُ جِسْمي طولَ ٱلْعُمْرِ، وأَكادُ أَموتُ مِنَ ٱلْقَهْرِ" . قالَتْ لي ٱلْمَوْجَةُ يَوْمًا : "عُدّي حَتّى لا تَبْقَيْ مقْهورَةً، واحِد ٱثْنانْ ثَلاثَة، ٱنْقَلِبي فَوْرًا عُصْفورَة" . حَلَّقَتِ ٱلْعُصْفورَةُ فَرْحى، كُلُّ ٱلْغَيْماتِ صاحَتْ مَرْحى ! " وَأَطيرُ أَطيرُ أَطيرُ كُلَّ ٱلْيَوْمِ صَعْبٌ هٰ ذا يا قَوْمُ" صَوْتُ ٱلْعُصْفورَةِ مَكْسورٌ، يَشْكو وَيَقولُ، يَشْكو وَيَقولُ : " فَأْرًا سَأَصيرُ" . اَلْفَأْرُ عَجيبٌ مِنْ صِغَرِهِ، لا يَعْرِفُ يَهْدَأُ في جُحْرِهِ . اَلْقِطُّ يَنُطُّ وَما تَعِبَ، خَبِّئ يا فَأْرُ ٱلذَّنَبَ لٰكِنَّ ٱلْفَأْرَ ٱلْمِسْكينَ يَنْجو بِٱلْحَظِّ، مِنْ نابِ ٱلْقِطِّ ٱلْمَلْعونِ، وَٱلْفَأْرُ يَقولُ وَٱلدَّمْعَةُ تَلْمَعُ في عَيْنِهِ " وَأُريدُ أُريدُ أَنْ أُصْبِحَ فيل" . لٰكِنَّ خُرْطومَ ٱلْفِيل طَويل، قَدْ يوقِعُهُ بَعْدَ قَليل، وَٱلنّابانِ مِنَ ٱلثِّقَلِ سَحْبُهُما صَعْبٌ . ما أَحْلى أَنْ أُصْبِحَ دُبّ وَخَلايا ٱلنَّحْلِ ملْى عَسَلاً ذَهَبِيًّا رَطْب، وَلِساني في ٱلْعَسَلِ ٱلْحُلْوِ يَدور، يَلْحَسُ في نَهَمٍ وَيَدور، وَٱلْمَغْصُ يُمَزِّقُ لي بَطْني، وَٱلْوَجَعُ كَبير، وَٱلْمَغْصُ خَطير، تَشْتَدُّ حَرارَةُ هٰ ذا ٱلدُّبِّ، حُمّى حُمّى ! يَرْفَعُ عَيْنَيْهِ إِلى ٱلَْعْلى، ٱرحَمْ يا رَبّ ! يا رَبِّ ٱلسّاكِنُ في ٱلْعَلْياءِ، أَرْجِعْني سَمَكَةً في قَلْبِ ٱلْماءِ، وَحَكَيْنا كُلَّ حِكايَتِنا، لَمْ نُغْفِلْ حَرْفًا، لَمْ نَسْتَعْجِلْ، لَمْ نَتْرُكْ أَيَّ كَلِمَةٍ أَوْ أَيَّ نَغَمَةٍ حَتّى ٱنْكَشَفَ ٱلسِّرُّ وَبانَ ٱلَْمْرُ، كُنْ دَوْمًا أَنْتَ، هذا يَكفيكَ أَنْ تَبْقى أَنْتَ، أَجْمَلَ ما فيكَ . اَلسَّمَكَةُ ٱلَّتي ما أَرادَتْ أَن تَكونَ سَمَكَة باوِلْ كور 12 الصفحة في الكرّاسة 12 السمكة التي ما أرادت أن تكون سمكة • قبل قراءة القصّة نعرض للتلاميذ العنوان ونسأل : لماذا حسب رأييكم لم ترد السمكة أن تكون سمكة؟ تحدّثوا عن بيئة حياة الأسماك – دائِمًا بداخل الماء، بصمت وبدون ضوء الشمّس . اطلبوا من التلاميذ أن يخمّنوا أيّ نوع من القصص سيسمعون بعد قليل : خياليّة؟ عن شيء حدث فعلاً في الواقع؟ الفتوا انتباههم إلى الكلمات : "ما أرادت أن تكون سمكة" – ذكّر وا التلاميذ بأنّ الكثير من القصص عن الحيوانات هي قصص خياليّة . • قراءة القصّة ( يُصغي التلاميذ، والكرّاسات مغلقة ) . اقرأوا القصّة بصوت مسموع مرّة واحدة واسألوا سؤالاً أو سؤالين عن المضمون : مع أيّ حيوان أرادت السمكة أن تتبادل؟ ماذا أرادت السمكة أن تصبح، حسب رأيكم : عصفورًا، فأرًا، فيلاً ودبًّا؟ هل فاجأتكم رغبة السمكة في أن تصبح فأرًا؟ ( غير قويّ وليس جميلاً، ليست له حسنات ظاهرة للعيان . . . ) • الفتوا انتباه التلاميذ إلى أنّ الموجة تقترح على السمكة أن تختار حياة أخر ى لأنّها على عكس السمكة تعرف العالم خارج الماء . • قبل القراءة الثانية للقصّة اطلبوا من التلاميذ أنّ يرفعوا أيديَهم كلّما سمعوا تعبيرًا يصف شعور السمكة في القصّة كلّها اسألوا : لماذا اختارت السمكة أن تكون سمكة مرّة أخرى؟ اقتراح لفعّاليّة إضافيّة • بعد قراءة القصّة يفضّل إثارة حوار عن الفجوة بين القصّة الخياليّة والحقيقة العلميّة : الحيوانات ( وبضمنها الأسماك ) لا تفكّر بحياتها ولا تشكو، والقصّة تقترح على القرّاء أن يفكّر وا بحياتهم وأن يفهموا أنّه هناك حسنات وسيّئات في كلّ وضع . • يُفضّل أن نبقى في مجالات الواقع وأن نوجّه إلى استنتاج آخر من القصّة : كلّ حيوان يعيش في بيئة ملائمة لجسمه ونمط حياته . يمكن أن نعطي كمثال الدلفين ذا الجسم الملاءَم للعيش في الماء ولذلك لا نجده في الغابة . 002׀ أعجوبة الطبيعة مرشد المعلّم
|