صفحة: 99
التلميذ Eلماكلا 5 نماذج تربويّة إدراكيّتوسّع شعوريّ الهدف توسيع زاوية ر ؤية التلاميذ في موضوع ظواهر الطبيعة بواسطة تكوين أرقام . الصفحة في الكرّاسة 19 بَكَتْ بُكاءً مُرًّا عَلى ذٰلِكَ جَميعُ ٱلسَّماءِ . خَرَجَتِ ٱلشَّمْسُ لِمُواساتِهِما فَتَبَخَّرَتِ ٱلْمِياهُ، تَحَوَّلَت إِلى غَيْمَتَيْنِ صَعَدَتا إِلى ٱلسَّماءِ، إِحْداهُما فَوْقَ سَخْنين وَٱلُْخْرى فَوقَ أِعْبِلّين ٱلْنَ فَقَطْ تَحْذَرانِ أَلاّ تَلْتَقِيا مَرَّة أُخْرى في شَفاعَمْرو . غَيْمَتانِ ع . هيلِل غَيْمَتانِ صَغيرتانِ تَجَوَّلَتا مَعًا في ٱلسَّماءِ إِحْداهُما فَوْقَ سَخْنين وَٱلُْخْرى فَوقَ أِعْبِلّين وَها قَدِ ٱلْتَقَتِ ٱلِثْنَتانِ ( فَوْقَ شَفاعَمْرو تَقْريبًا ) أَرادَتا أَنْ تَتَبادَلا ٱلْقُبَلَ، وَلٰكن ظَهَرَ بَرْقٌ أَرادَتا أَنْ تَتَصافَحا لٰكِنَّ ٱلرَّعْدَ أَذْهَلَهُما حَتّى ذابَ قَلْبَاهُما وَتَحَوَّلَتا إِلى ماءٍ . 19 غيمتان • قبل قراءة القصيدة نذكر للتلاميذ مصطلحات أحوال الطقس التي مرّت معهم حتّى الآن في هذا الفصل، ونطلب منهم الإصغاء إلى النصّ ومحاولة أن يقرّروا إذا كان خياليًّا أم واقعيًّا . • قراءة القصيدة : نقرأ القصيدة بكاملها مرّة واحدة . في المرّة الثانية نقرأ الأبيات التي فيها كلمات صعبة ونشرح "ذاب قلباهما" ( القلب يذوب مثل البرَد أو الجليد خارج الثلاّجة ) ، "لمواساتهما" ( تُهدئ وتُفرّح الغيوم ) ، "تبخّرت" تحوَّلت إلى بخار كما يحدث للماء الذي نغليه ) . بعد ذلك نقرأ القصيدة مرّة أخر ى . • بعد القراءتين نطلب من التلاميذ التعبير عن آرائهم مع التعليل : ما الواقعيّ في القصيدة؟ وما الخياليّ؟ نوضّح هنا أيْضًا أنّ الشاعر اختلق تفسيرًا مسلّيًا لظاهرة طبيعيّة ليُضحِك القراء . • إذا سأل التلاميذ كيف يتكوّن الرعد والبرق، يُفضّل أن نقول بإيجاز إنّالبرق هو كهرباء تكون بين الغيوم والكرة الأرضيّة، والرعد هو الضجّة التي تنتج عن البرق ويخترق الهواء في طريقه من الغيمة إلى الأرض . توسّع للمعلّم كتب الشاعر والأديب ( ع . هيلِل ) قصيدة هزليّة تصف في الظاهر دورة المياه في الطبيعة ويشرح كيف يتكوّن البرق والرعد وكيف أنّ اللقاء بينهما يولّد المطر . في القصيدة يوجد تأنيس للغيوم – الشاعر يصفهما كـ"غيمتين صغيرتين" وينسب إليهما عدم الوعي للقوّة الكامنة فيهما . بحسب القصيدة عندما تبادلت الغيمتان قُبلة "نتج عنها برق"، وعندما ركضت الغيمتان لتتصافحا "الرعد أفزعهما" . ويضيف الشاعر ( ع . هيلِل ) مظهرًا قدرته على التلاعب بالألفاظ مستعملاً الاستعارة "ذاب قلباهما" ليعبّر به عن الخوف فيقول إنّ اللقاء بينهما سبب البرق، ثمّ الرعد اللَّذين نتج عنهما هطول المطر . في مكان آخر يستعمل استعارة أخر ى "السماء تبكي" ( أي تنزّل المطر ) على ما حدث للسحابتين عندها تخرج الشمس لمواساتهما فيجفّ الماء ( يتبخّر ) ويعود ليصبح غيمة مرّة أخر ى . أعجوبة الطبيعة مرشد المعلّم׀ 99
|