صفحة: 7

7 نَزَعَٱلْمَلِكُ تاجَهُ، بَدَأَٱلْحَلاّقُ يَفُكُّﭐلشَّعْرَ ﭐلْكَثيفَ . . . لَمْ يُصَدِّقْ ما رَأَتْ عَيْناهُ ! وَجَدَ أَنَّ لِلْمَلِكِ أُذُنَيْ حِمارٍ، قَدْ رَفَعَهُما فَوْقَ رَأْسِهِ وَغَطّاهُما بِٱلشَّعْرِ ﭐلْكَثيفِ . لَمْ يَقُلِٱلْحَلاّقُ شَيْئًا، بَلْ أَنْزَلَ ﭐلأُْذُنَيْنِ عَلى جانِبَيْ رَأْسِٱلْمَلِكِ، قَصَّ ﭐلشَّعْرَ في وَسَطِ ﭐلرَّأْسِوَرَتَّبَهُ عَلى ﭐلأَْطْرافِ؛ ثُمَّ أَعادَ ﭐلأُْذُنَيْنِ فَوْقَ ﭐلرَّأْسِوَدَفَنَهُما تَحْتَ ﭐلشَّعْرِ، وَوَضَعَ ﭐلتّاجَ فَوْقَ رَأْسِٱلْمَلِكِ ﭐلَّذي كانَ يَنْظُرُ في ﭐلْمِرْآةِ . اِنْحَنى ٱلْحَلاّقُأَمامَٱلْمَلِكِوَقالَ : "نَعيمًا يا سَيِّدي ! " . أَخْرَجَٱلْمَلِكُمِنْجَيْبِهِكيسَ نُقودٍ وَأَعْطاهُلِلْحَلاّقِ أَجْرًا عَلى عَمَلِهِ، وَقالَلَهُ : "اُنْظُرْ إِلَيَّجَيِّدًا، اَلْوَيْلُ ثُمَّ ﭐلْوَيْلُلَكَ إِذا لَمْ تَكْتُمِ ﭐلسِّرَّ ! " . رَجَعَٱلْحَلاّقُإِلى ﭐلْبَيْتِفَرِحًا بِٱلأَْجْرِﭐلَّذي أَخَذَەُ؛ لٰكِنَّهُكانَمُضْطَرِبًا جِدًّا . اَلسِّرُّ يَهيجُفي رَأْسِهِوَيُريدُأَنْيَصِلَإِلى لِسانِهِ . ل . . . ل يُمْكِنُأَنْيُفْشِيَهٰ ذا ﭐلسِّرَّلِزَوْجَتِهِ أَوْلأَِيٍّمِنْأَصْدِقائِهِ . ظَلَّٱلْحَلاّقُمُضْطَرِبًا؛ يُريدُأَنْيَقولَهٰ ذا ﭐلسِّرَّلِشَخْصٍما، لٰكِنَّهُيَتَذَكَّرُتَهْديدَٱلْمَلِكِ . بَعْدَأَيّامٍمِنَﭐلْقَلَقِوَﭐلتَّفْكيرِوَجَدَحَلاًّ . خَرَجَإِلى حَديقَةِ بَيْتِهِ في ﭐللَّيْلِ، وَحَفَرَ في طَرَفِها حُفْرَةً عَميقَةً . نَظَرَ مِنْحَوْلِهِ فَلَمْ يَجِدْ أَحَدًا يُراقِبُهُ؛ فَقَرَّبَ فَمَهُ مِنَٱلْحُفْرَةِ وَقالَ : "ﭐلْمَلِكُ كيسار لَهُ أُذُنا حِمارٍ ! " . أَهالَﭐلتُّرابَوَسَدَّٱلْحُفْرَةَوَعادَإِلى ٱلْبَيْتِمُرْتاحًا . بَعْدَشُهورٍنَبَتَتْفي ٱلْحُفْرَةِ زَهْرَةٌساقُها طَويلَةٌ، كُلَّما هَبَّعَلَيْها ﭐلْهَواءُكانَتْتَصيحُبِصَوْتٍعالٍ : "اَلْمَلِكُكيسار لَهُ أُذُنا حِمارٍ ! " . نُناقِشُ كَيْفَ ٱنْتَشَرَ سِرُّٱلْمَلِكِ كيسار في ٱلْمَمْلَكَةِ؟ هَيّا نَرْسُمِٱلْمَلِكَ كيسار وَنَكْشِفْ سِرَّەُ . حَنّا أَبو حَنّا

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


 لمشاهدة موقع كوتار بأفضل صورة وباستمرار