صفحة: 31
4 . الاسمُ الممنوعُ مِنَ التنوينِ ( الممنوعُ مِنَ الصرفِ ) كثيرًا ما نجدُفتًى حيرانَأو فتاةًحيرى بخصوصِاختيارِمهنةِالمستقبلِ؛ فمِنْجهةٍيجدُالشبّانُ والشابّاتُبعدَالمرحلةِالثانويّةِمفارقَعديدةًأمامَهم، ومِن جهةٍأخرى فإنّهناكَعواملَمختلفةًتؤثّرُ عليهم عندَاتّخاذِالقرارِ . مِنَالمهمِّأن نعلمَأنّمهنةَالفردِيجبُأن تتحدّدَبحسبِمجالتِاهتماماتِه؛ فهناكَمواضيعُأو ميادينُمعيّنةٌتشدُّكلَّفردٍمنّا أكثرَمِن غيرِها . ومِنَالمهمِّأن نعلمَأيضًا أنّالثقةَ القويّةَبالنفسِتساعدُنا على اتّخاذِالقرارِ، وأنّهُبالإمكانِتعزيزَها إذا اتّبعْنا أساليبَمعيّنةً، منها أن نتّخذَ لأنفسِنا نماذجَعُليا مِنَ الناسِ، وأن نحتذيَ بها . نقرأُ نناقشُ 1 هلِ الأسماءُ الملوّنةُ في النصِّ معرفةٌ أم نكرةٌ؟ 2 هل نلاحظُ تنوينًا في أواخرِها؟ 3 إلى أيّ فئةٍ تنتمي الأسماءُ المكتوبةُ باللونِالأخضرِ مِن حيثُ الدللةُ؟ ننظرُ المُلحَق رقم 2 4 ما نوعُ الأسماءِ المكتوبةِ باللونِالأحمرِ مِن حيثُ العددُ؟ 5 السمُ "حيرانُ" هو على وزنِ، المؤنّثُ منه على وزنِ . 6 السمُ "أكثرُ" هو على وزنِ، ويُ ستعملُ للمذكّرِ والمؤنّثِ . 7 السمُ "عُليا" هو على وزنِ، المذكّرُ منه على وزنِ . 8 ننتبهُ إلى أنَّ الأسماءَ "مفارقُ" و"عوامِلُ" و"نماذجُ" هي جموعٌ على وزنِ "مَفاعِلُ" أو ما يماثلُهُ ( "فَواعِلُ"؛ "فَعالِلُ"؛ "أَفاعِلُ"؛ "فَعائِلُ" وغيرُها ) . 9 ننتبهُ إلى أنَّ الأسماءَ "مواضيعُ" و"ميادينُ" و"أساليبُ" هي جموعٌ على وزنِ "مَفاعيلُ" أو ما يماثلُهُ ( "فواعيلُ"؛ "فعاليلُ"؛ "أفاعيلُ"؛ "تفاعيلُ" وغيرُها ) . السمُ مِن حيثُ التنكيرُ والتعريفُ نوعانِ : نكرةٌ ومعرفةٌ . يلحقُمعظمَالأسماءِالنكرةِتنوينٌ ( تنوينُضمٍّأو فتحٍأو كسرٍ ) . ويسقطُالتنوينُإذا اتّصلَ السمُ بـِ "ألْ" التعريفِ، أو إذا أُضيفَ إلى اسمٍ بعدَهُ . ننظرُ المُلحَق رقم 3 نتذكّرُ 31
|