صفحة: 62
صيغةُالمبالغةِهي صيغةٌصرفيّةٌ، تُشتقُّمِنَالفعلِالثلاثيِّالمجرّدِ، وتدلُّعلى ما يدلُّعليهِاسمُ الفاعلِ معَ زيادةٍ ومبالغةٍ في المعنى . لصيغِ المبالغةِ عدّةُ أوزانٍ سماعيّةٍ، منها : "فَعولٌ"، "مِفعالٌ"، "فَعّالٌ" . نستنتجُ ونُجمِلُ تُستعارُالصيغةُ"فعّالٌ" منَالمبالغةِللدللةِعلى المِهَنِ، وذلك لأنَّصاحبَالمهنةِالمعيّنةِيُكرّرُفعلَهُويُكثِرُمنه . ومِن ذلك : خيّاطٌوخيّاطةٌ، خرّاطٌ، حدّادٌ، نجّارٌ، وغيرُها كثيرٌ . ننتبهُ نطبّقُ 1 نستخرجُ صيغَ المبالغةِ ممّا يلي، ونفسّرُ كلاًّ منها، كما في المثالِ : مثالٌ : المِفضالُ هو كثيرُ الفضلِ أ . وإنّ صخرًا لَوالينا وسيّدُنا وإنّ صخرًا إذا نشتو لنحّارُ وإنّ صخرًا لَمِقدامٌ إذا ركبوا وإنّ صخرًا إذا جاعوا لعقّارُ ( الخنساءُ ) ب . لستَ بهيّابٍ عندَ الخوفِ، ول بوثّابٍ عندَ الطّمعِ . 2 نشتقُّ مِنَ الأفعالِ التاليةِ ما يصحُّ اشتقاقُهُ مِن صفاتٍ، ونحدّدُ نوعَ كلِّصفةٍ منها ( اسمُ فاعلٍ، اسمُ مفعولٍ، صفةٌ مشبّهةٌ، صيغةُ مبالغةٍ ) : حَسَدَقالَضَجِرَ استفادَخَلَقَكَتَمَنادى 62
|