|
صفحة: 13
ليمور آفلبويم ، منسقة التفتيش عل الاستشارة التربوية ، وزارة التربية والتعليم – لواء المركز : يهدف برنامج " لا تسخروا مني " - الذي يطبق في لواء المركز بدعم من مديرة لواء المركز ، د . سولي نتان ، وبقيادتها - إل تحسني التقارب وا×لبلاة بين المعلمني واللافميذ وبني الافميذ أنفسهم ، ولإ تقليص العنف الكلامي وأعمال " البلطجة " داخل جدران املدرسة ، وزيادة الشعور بلافنتماء لف لملدرسة ولإ الصف . يعتبر البرنامج جزءا من برنامج " المؤهلات الحياتية " ، وهو يمنح العملية التربوية عمقا في جوانب منها الخطاب العاطفي ، حل الصراعات والتعرف عل المختلف . يتم تطبيق البرنامج وتذويته بالتعاون مع الخدمات السيكولوجية الاستشارية ( شيفي ) في وزارة الرتبية والتعليم ، مع الرتكيز لف وظيفة لاستشارة التربوية في قيادة الربنامج داخل لملدرسة ، ولاءمته لتعليمات مناشير مدير عام الوزارة . كذلك ، يشرتكفيف تذويت ا ¬بنامجفي الحقل المرشدون اللوائيون للمناخ التربوي الأمثل ) אח"מ ( ، كما أن للبرنامج صلة بقنوات أخرى ، مثل : الموسيقا واللغات وغيرهما . يدعم البرنامج تقليص معايير أسئلة المناخ التربوي الأمثل ) אח"מ ( ، وأسئلة مقاييس النجاعة والنماء في المدرسة ) מיצ"ב ( التي تتناول العلاقات الاجتماعية في الصف وفي المدرسة ، وهو يركز عل مواضيع مثل : المقاطعة ، التهديد ، السخرية والمضايقات . من أجل تطبيق الربنامج لف أكمل وجه ، ولتحقيق أهدففه ، هناك حاجة لف استعداد جميع لأطراف ، الأمر الذي سيؤدي إل تطبيق قيم الربنامجفي جميع المستويات : مدير المدرسة ، الهيئة التدريسية ( الطاقم التربوي )، أولياء الأمور والتلاميذ . من المهم أن يتعرف جميع املشاريني ل البرنامج وأن يطبقوا أدواته ومبادئه في حياتهم اليومية . نويص بإرشاك أولياءلأفمور ولملبادرة لإ القيام بممارسات مشتركة لمضامين البرنامج ، من أجل خلق تناسق بين دائرتي الانتماء املختلفيني ا×للاد – المدرسة والبيت . نجاح الربنامج مرهون ، لإ حد كبير ، بمدى التزام إدارة المدرسة ومتابعتها اليومية والمتواصلة لعملية تذويت البرنامج . سيتم تأهيل المستشارة التربوية بواسطة استكمال خاص بالموضوع ؛ لتقود العملية التطبيقية للموضوع عل مستوى المدرسة . بيرت يارو ، في مقدمته للبرنامج : " بإمكاننا أن نخلق نمط حياة أكثر عدلا ومبالاة وأمنا لأبنائنا " . إحداث تغيري ثقفي في الصف أو في المدرسة هو عملية تحتاج إل وقت ، وتسامح ومواظبة . أملنا هو أن تكون الفعاليات - المقترحة هنا مثلها مثل املضا ¬يفي موقع بين الدروس / בין הצלצולים ومضامين برامج أخرى مشابهة - جسرا لتحويل الرتبية لاجتماعية والعاطفية والقيمية لتصبح جزءا ثابتا من منهج التعليم ومن الفعاليات في مدارس البلاد .
|