صفحة: 6
بالمردود الشخصي الذي تحصلون عليه من العملية التعليمية ، هذا ا µ حساس الذي تستحقونه أيما استحقاق " . ما يتمناه بيتر يارو هو أن يصل التغيير الصفي إل خارج جدران المدرسة ، ويكون مجتمعا متسامحا ، يحركه التعاطف ، التفاوض وتبادل ا ¤ راء . برنامج " لا تسخروا مني " في إسرائيل لقد ولد نجاح هذا الربنامجفي العالم تعاونا بين طاقم البرنامج التربوي - في الولايات المتحدة الأمريكية - وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في إسرائيل من جهة ، وبين مطاح - مركز التكنولوجيا التربوية - ووزارة التربية والتعليم–لواء المركز من جهة أخرى . تمت ملاءمة الربنامج كي لائم الثقافة اليهودية والثقافة العربية لتطبيقه في املدارسفيف اللاد ، وكذلك تمت ترجمته إل اللغتين العبرية والعربية . لقد شملت عملية املاءمة تحرير المضامين وتطوير فعاليات بديلة وإضافة حالات اختبار مختلفة ، حسب الحاجة ، با µ ضافة إل إضافة املصطلحات الدارجة لف ألسنة و×فلاد . با µ ضافة إل ذلك ، غنت المغنية أمل مرقس أغنية " لا تسخروا مني " باللغة العربية ، وغناها ديفيد بروزا باللغة العبرية . يمكنكم الاستماع إليهما عن طريق موقع البرنامج ، املعروضفي إطار الموقع בין הצלצולים ( بين الدروس ) عل شبكة ا µ نترنت . في السنة الدراسية ، 2010 / 2009 تم إدخال البرنامج بشكل تجريبي إل مجموعة مكونة من 4 مدارس – مدرستين يهوديتين ومدرستين عربيتني – من مدارس لواء لملركز . حصلت هذه لملدارس لع المرافقة املازمة من طاقم البرنامج في مطاح . وقد شملت هذه المرافقة تقديم ا µ رشادات للمعلمين ومتابعة عمل المستشارات والمعلمين وتقديم المواد التربوية املرففقة . لع ضوء نجاح هذه التجربة الرائدة فقد تقرر - بالتعاون مع لواء املركزفي وزارة التربية والتعليم-توسيع الربنامج وتطبيقهفي 25 مدرسة يهودية وعربية في لواء املركزفي السنة الدراسية التالية ( . ( 2011 / 2010 رافقت عملية تذويت الربنامج ، في هذه السنة ، مرشدات قسم " المناخ التربوي الأمثل " اللواتي عملن ، بشكل متواصل ، بالتعاون مع طاقم مطاح . تم تطبيق الربنامج ، في غالبية هذه املدارس ، في إطار حصة " المؤهلات الحياتية " ، بمصادقة وزارة التربية والتعليم . في السنة الدراسية ، 2011 / 2010 تواصل تسارع الربنامج وتعاظمه ، وتواصلت لأفصداء µ فيجابية الصادرة عنه . في نهاية السنة تقرر توسيع تطبيق الربنامجفي مدارس إضافية . لتحقيق ذلك ، تم تنظيم استكمال للمستشارات التربويات حول موضوع " لا تسخروا مني "؛ بهدف دمج الربنامجفي إطار برنامج " المؤهلات الحياتية " . منذ بدأ تطبيق البرنامج في البلاد ، تبي أن التطبيق الصحيح - للقيم التي يشتمل عليها الربنامج - قد نجحفي إحداث تغيير حقيقي في المناخ الاجتماعي داخل الصفوف . فيما ييل لأقوال التي جمعناها من الحقل : " يتمتع البرنامج بقابلية للفهم وا µ دراك ، الأمر الذي مكن المعلمين من استعماله بدون آية صعوبات ، ومن إعداد مواد جديدة من عندهم " . ( المستشارة التربوية في مدرسة " الراشدية " في اللد ) . " هناك شعور بأنه تكونت لغة جديدة ، يستطيع التلاميذ والمعلمون استعمالها للتعبير عن الحاجات والمشاعر " . ( المستشارة التربوية في مدرسة " ألوموت " في نتانيا ) . " في بداية السنة لم يتكلم الأولاد معي ، أما ا ¤ ن فهم أصدقائي ويدعونني للمشاركة في فعالياتهم بعد الدوام المدرسي ... " . ( تلميذة من الصف الخامس ) . " في أعقاب البرنامج فهمت أني أيسء لف لأفلافد ¤ا خرين ، عندما أضايقهم ! " . ( تلميذ في الصف الخامس في مدرسة يغئال ألون " في كديما - تسوران ) .
|