صفحة: 172

كان رجلا حسن الطباع رقيق المشاعر . منزله كان مليئا بالبهجة ، ومركزا موسيقيا لباقي المؤلفين . حياته اليومية هي حياة رجل ريفي بسيط . فقد كان يعتني بحديقته الصغيرة ، ومستعدا للمرح طول الوقت مع أطفاله ، وكثيرا ما كان يترك مؤلفاته الهامة لكي يساعد العائلة . وأثناء الليل ، عندما يخلد الجميع للنوم ، كان يتريض بالمشي وحيدا لمسافات طويلة . مما أوحى إليه بأنغام جديدة . أحيانا ، كان يرحل إلى مدن أخرى لحضور اجتماع موسيقي ومعه أحد أطفاله ، ولذلك فإن بعض أبنائه أصبحوا موسيقيين . في أيامه الأخيرة ، ضعف نظره جدا . فقد كان يشتكي من ضعف النظر ، منذ كان يقرأ النوت الموسيقية في ضوء القمر . ومع مرور الوقت ، فقد بصره نهائيا . وبالرغم من ذلك ، كان لا يزال يعزف على الأرغن ويسعد الحضور . وعندما بلغ الخامسة والستين من العمر ، توفي بسبب حمى ألمت به . وكانت عائلته فقيرة جدا ، لدرجة أنها لم تستطع تجهيز جنازته . كانت أعمال باخ سابقة لعصره . وكان عليها أن تنتظر ظهور موسيقيين أمثال " موزارت " و " بتهوفن " ، لكي تنال حق قدرها . لقد أصبحت أعمال باخ نماذج يحتذى بها ، وبقيت ألحانه حية ، تمتزج مع القلوب والأصوات . هوية النص . 1 عنوان النص : " باخ - موسيقي أنار العالم بالبهجة " . . 2 نبذة عن موضوع النص : يدور النص حول سيرة حياة الموسيقار الشهير باخ ، ويرك ّز النص على حبه الشديد للموسيقا الذي دفعه إلى التصميم للوصول وتعلم الموسيقا والإبداع فيها ، رغم كل الظروف الصعبة المحيطة بنشأته . . 3 مميزات النص من حيث الأسلوب واللغة : يعتمد النص على البساطة اللغوية من حيث الكلمات المعجمية خصوصا وأن النص معد ليكون سماعيا . ويستخدم السرد مع بعض العبارات البلاغية التي تنقل النص في بعض مستوياته اللغوية من المستوى الإخباري الجاف إلى السرد الوصفي الانفعالي . . 4 نوع النص : مدمج . مجال القراءة والفهم :

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


 لمشاهدة موقع كوتار بأفضل صورة وباستمرار