صفحة: 48

لا سيما وأنها دائمة الحضور في المعارض الفنية المحلية والعالمية . ندخل اليوم عالمها عبر هذا اللقاء . من هي سيسيل الإنسانة ، وما هي اهتماماتك؟ أنا إنسانة تنتمي إلى الإنسان في كل مكان ، وأومن بأن الفرح والعدالة والمحبة مطلب أساس . وجل اهتمامي ينصب في عالم الطفولة المبكرة . ما هي ملامح رؤيتك الفنية ، وكيف تحققينها من خلال إنتاجك؟ رؤيتي الفنية غير ثابتة ، تصبو إلى الجمال ، وهدفها نقل ما يدور حولها بلغة اللون ... أحقق ذلك من خلال البحث المتواصل عن كل ما هو جديد والتفاعل معه ، لاستيحاء اللوحة القادمة . كيف دخلت إلى عالم الفن التشكيلي؟ دخلت إلى الفن التشكيلي من بوابة البيت ؛ فقد كان أبي نحاتا ، ينحت في خشب الزيتون . ربما هذا ما دفعني إلى خطو الخطوة الأولى . أنا أحب الجمال . والإبداع في نظري غاية حلوة المذاق تنعش الروح . لقد كان من الممكن أن ينقل قلمي طاقتي التعبيرية ، لكني اخترت التعبير عن ذاتي وإفراغ ما في جعبتي من أحاسيس ، باستعمال الفرشاة والألوان . أيهما يعتبر الأهم في رأيك ، الفن الواقعي ، أم الفن التجريدي؟ الفن هو فن ، سواء كان واقعيا أم تجريديا . تقوم المدرسة الواقعية على نقل ما تراه العين نقلا دقيقا ، أما المدرسة التجريدية فتقوم على اختزال الشكل لتعبر عن الفكرة بالألوان دون إبراز الخطوط . في كلا الحالتين ، على الفنان أن يتمكن من الوسائل التعبيرية ( التقنيات - التكنيك ) ومن التكيف السليم ليشكل اللوحة ؛ أولا بتوسيع معرفته وثقافته ، وثانيا بتعزيز حسه المرهف وممارساته الفنية الأصيلة ، ليتمكن من سكب روح جديدة وميزة جمالية خاصة ... هل تحرصين على الالتزام بنهج مدرسة معينة ، أم إنك تطلقين عنان فرشاتك لترسم ما تشاء؟ فرشاتي ترسم ما تشاء ، فهي حرة دائما ، وفي رأيي ، من العبث تأطيرها ، وتقييدها في نمط ما ... أو في مدرسة معينة . كل ما يثيرني من شأنه أن يحرك في داخلي حس الفنانة الساعي إلى إبراز الرؤية

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


 لمشاهدة موقع كوتار بأفضل صورة وباستمرار