|
صفحة: 226
فناء السرو : يؤدي بهو البركة من جهة اليمين إلى فناء باحة السرو . وإلى جانبها الحمامات الملكية . أول ما يلفت النظر غرفة فسيحة ، زخارفها متعددة الألوان مع بروز اللون الذهبي فالأزرق والأخضر والأحمر . وفي وسطها نافورة ماء صغيرة ، وتعرف باسم غرفة الانتظار . أما الحمامات ، فتغمرها الأنوار الداخلة عبر ك وات بشكل ثريات ، وأرضها مرصوفة بالرخام الأبيض . من الحمام يتم الدخول إلى غرفة الامتشاط والاستراحة التي تكثر فيها الرسوم الغريبة عن الفن الإسلامي ، ويتخلل الحمامات أبهاء صغيرة . قاعة الأختين : تقع في شرق بهو البركة . عرفت هذه القاعة باسم " قاعة الأختين " ، لأن أرضها تحتوي على قطعتين من الرخام متساويتين وضخمتين . بهو السباع : تؤدي قاعة الأختين من بابها الجنوبي إلى بهو السباع ؛ أشهر أجنحة قصر الحمراء . قام بإنشاء هذا الجناح السلطان محمد الغني بالله . وهو بهو مستطيل الشكل ، تحيط به من الجهات الأربع أروقة ذات عقود صغيرة الحجم يحملها 124 عمودا من الرخام الأبيض ، وعليها أربع قباب مضلعة . في وسط البهو نافورة الأسود ، على حوضها المرمري المستدير اثنا عشر أسدا من الرخام ، تخرج المياه من أفواهها ، بحسب ساعات النهار والليل . قاعة بني السراج : تقع في منتصف الناحية الجنوبية من بهو السباع . ولهذه القاعة شكل مستطيل . فرشت أرضها بالرخام . وتعلوها قبة عالية ، في جوانبها نوافذ يدخل منها النور ، وفي وسط القاعة حوض نافورة مستديرة من الرخام . قاعة الملوك أو قاعة العدل : في جهة الشرق من بهو السباع مدخل قاعة الملوك . زين سقف القاعة الوسطى بصور عشرة من ملوك غرناطة . أولهم محمد الغني بالله . وآخرهم السلطان أبو الحسن والد أبي عبد الله . وهناك صور فرسان ومشاهد صيد . 3 والحقيقة أن المتجول في قصر الحمراء لا يخاله مجرد قصر مميز ، بل مدينة حضارية متكاملة يقتضي منه يوما كاملا ليتجول في أرجائها ، متفحصا الأجنحة ، للاطلاع على معالمه . بتصرف عن : ويكيبيديا ، الموسوعة الحرة
|