صفحة: 76

يتناول هذا الفصل في الأساس زراعة المدرجات كحل للنقص في الأرض الزراعية وفي المياه للري ، بالإضافة إلى تخزين المياه . المواضيع التي يجب التركيزعليها مشاكل الأراض ي والمياه في الجبل وأسبابها . النقص في الأراض ي ناجم عن كون التربة لّ تصمد / تتراكم على المنحدرات . إذ أنها تنجرف مع المياه المتدفقة إلى أسفل منحدرات الجبال . النباتات التي تنمو على السفوح تمنع انجراف التربة ولكن عندما نقتلع الأعشاب الطبيعية / البرية ونكشف المنحدرلكي نستعله للزراعة نزيد من عملية انجراف التربة . الحل لهذا القضية هوتكوين مسطحات مستوية اصطناعية على السفح – مدرجات . في الفصل شرحنا عملية بناء المدرجات على سفوح الجبال . تحد آخرمرتبط بالمياه . أحيانا لّ يكون هناك نقص في الرواسب وكمية الرواسب السنوية التي تسقط على الجبال وتكون كافية للزراعة . إ لّ أن النباتات التي على المنحدرات لّ تأخذ ما يكفيها من المياه لأن المياه السطحية تتدفق بسرعة كبيرة إلى المناطق المنخفضة . مشكلة ثالثة في منطقة الجبل في إسرائيل تكمن في الصخور الجيرية التي يتكون منها قسم كبير من قطاع الجبل . في هذه الصخور توجد ثقوب وشقوق تتسرب عبرها المياه بسرعة إلى أماكن عميقة في جوف الأرض . مواضيع رئيسية إضافية : أ . المصطلحات " زراعة تقليدية " ، " زراعة معاشية " ، " من دون مكننة " ( حبذا لو وقفنا على الفروق بين الزراعة التقليدية والزراعة العصرية ) ؛ ب . الفرق الرئيس بين الزراعة في الجبل والزراعة في السهل هو في حجم قطعة الأرض المفلوحة ( القسائم ) . هذا الفرق يؤثر على كمية المحصول من وحدة المساحة وكذلك على إمكانية استعمال المكننة في قطعة الأرض؛ ج . من المفضل أن نشرح للتلاميذ بأنه يوجد في منطقة جبال نابلس سهول كانت تفلح في فترات تاريخية كثيرة ، إ لّ أن الفصل يتركزفي زراعة منحدرات الجبال ( زراعة المدرجات ) . د . في ايامنا زراعة المدرجات تختفي رويدا رويدا؛ هـ . في هذه الأيام يكثر الحديث عن " منظر زراعي " – المحافظة على منظر يهتبر جزءا من الثقافة ومن التراث . لمنظرالمدرجات توجد قيمة ثقافية ولذلك من الهام المحافظة عليه .

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


 لمشاهدة موقع كوتار بأفضل صورة وباستمرار