|
صفحة: 208
قدسية مدينة القدس في الإسلام تعرف مدينة القدس عند المسلمين باسم " بيت المقدس " أيضا . فتحها المسلمون في عهد الخليفة الراشدي الثاني عمر بن الخطاب ، سنة 16 للهجرة ، الموافق سنة 637 للميلاد . وصل الخليفة عمر بن الخطاب إلى القدس وكتب لأهلها القدس كتابا يوضح لهم حقوقهم وعلاقتهم مع الدولة عرف باسم " العهدة العمرية " في المدينة ، وبالقرب من كنيسة القيامة ، يقع مسجد يحمل اسم الخليفة عمر بن الخطاب ، وقد بني في المكان الذي صلى فيه الخليفة بعد أن رفض الصلاة في الكنيسة خشية أن يحولها المسلمون لاحقا إلى مسجد . سلامµلقد حظيت مدينة القدس منذ بداية ا بمكانة خاصة فقد ورد ذكرها في القرآن الكريم في سورة µا سراء ( ا ¤ ية 1 ) حيث يقول تعالى : " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله" كما ورد ذكرهافلي كثير من لأحاديث النبوية الشريفة وهي تعتبر المدينة الثالثة في قدسيتها بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة . الحرم المقدسي(لالمسجد لأقصى ) هو قبلة المسلمين الأولى حيث صلى المسلمون مدة 18 شهرا تقريبا باتجاه القدس ، ثم حولت القبلة إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة.فللأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين . بناء على العقيدةس×للامية ، عندما وصل النبي ﷺ ليلة أسري به من مكة إلى القدس ربط البراق بالحائط الذي يحمل ¤ ن اسمها حائط البراق ( ويسمى ¤ ن حائط المبكى أيضا )، الذي يعتبر مقدسا للمسلمين أيضا. هناك جمع له جميع لأنبياء حيث أم بهم في الصلاة ، ثم عرج بالبراق إلى السماء . يحتفل المسلمون بهذه الذكرى في كل عام في 27 من شهر رجب بحسب التقويم الهجري . الجامع القبلي ( ذو القبة الفضية ) الذي بني في العصر لأموي وهو يقع في الجهة القبلية من الحرم المقدسي الى الجنوب من مسجد قبة الصخرة ومن هنا جاء اسمه ( القبلي = الجنوبي )
|