صفحة: 136

الماء والتربة المشكلتان الرئيسيتان التي تجعلان الحياة وإقامة البلدات في النقب أمرا صعبا هما النقص في المياه والأراضي غير الخصبة . عند إقامة بلدة أو مصنع ، يجب فحص من أين وكيف سيكون التزويد بالمياه . وعند إقامة بلدة زراعية يجب فحص إذا كانت التربة ملائمة للمزروعات . كيف نتغلب على هاتين المشكلتين في النقب الصحراوي؟ مصادر المياه في النقب يحصل سكان النقب على الماء من عدة مصادر . لنستعرضها : المياه الطبيعية الموجودة في النقب نفسه المياه الجوفية – في القسم الشمالي من النقب ، مصدر المياه الجوفية هو مياه الأمطار التي تتسرب وتتجمع في باطن الأرض . كذلك ، تنتشر في أراضي النقب عدة مجمعات مياه أحفورية . هذه هي مياه جوفية محفوظة تحت سطح الأرض منذ مئات آلاف السنين . إلى هذه الأكويفيرات لا تتغلغل مياه أمطار جديدة ، وعندما تضخ منها المياه ، لا تتجدد . قسم من هذه المياه الجوفية مالحة . المياه السطحية ( العلوية ) بعد هطول الأمطار – في جميع أرجاء النقب ، تجري المياه في الأودية . عندما يكون المطر غزيرا ، فإنه يسقط خلال وقت قصير ، وعندها تتكون ظاهرة طبيعية مثيرة – الفيضان . عندما يحدث فيضان ، تتدفق المياه من أجل استغلال المياه العلوية ، بما في ذلك مياه الفيضانات ، أقيمت على الأرض ، ثم تنصرف إلى مجاري خزانات وسدود في عدد من أودية النقب ، على سبيل المثال : في وادي الأودية بسرعة كبيرة وبقوة عالية . تحدث الشلالة ( هبسور ) وفي وادي النقرات ( نقروت ) . الفيضانات في إسرائيل في فصل الشتاء ، وبالذات في النقب وفي العربة وفي صحراء الخليل . بما أن الفيضانات هي ظاهرة خاصة بالنقب ، من المهم جدا أن نفحص توقعات أحوال الطقس ( النشرة الجوية )، قبل القيام برحلة أو حتى مجرد السفر إلى المنطقة . وإذا واجهتم فيضانا ، انتقلوا بسرعة إلى مكان مرتفع في المنطقة . لا تحاولوا أن تقطعوا أي مساحة من الأرض تغمرها المياه ، مشيا على الأقدام أو بواسطة السيارة ، وإن كانت ذات دفع رباعي، لأن في ذلك خطر كبير . في الصورة: فيضان في الشلال الذي فوق عين عبدة ( عو ڤ دات ) .

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


 لمشاهدة موقع كوتار بأفضل صورة وباستمرار