|
صفحة: 124
الطبيعة والتضاريس تجلب أعمال التطوير الواسعة التي تم تنفيذها في السهل الساحلي الخير لسكان المنطقة وعلى سكان الدولة كلها. إلا أنه يتبين أحيانا أن التطوير ألحق ضررا بالبيئة الطبيعية . إلحاق الضرر بالبيئة الطبيعية والنضال من أجل إنقاذها بماذا يتمثل الضرر الذي يلحق بالبيئة الطبيعية؟ إليكم بعض الأمثلة : تقليص المناطق المفتوحة . النباتات والحيوانات الخاصة بالمنطقة تتضرر كثيرا بسبب فقدان مجالها الحيوي ( مجال معيشتها ) . أحيانا يكون الضرر كبيرا حتى أنها تنقرض . أكويفير الساحل يتلوث بسبب المجاري التي مصدرها المصانع الكثيرة المنتشرة في المنطقة ، والتي تتغلغل إلى باطن الأرض الرملية النفاذة . أشخاص ومنظمات مختلفة يهبون ، بين الحين وا ¤ خر ، للنضال ضد برامج تطوير مختلفة يخطط µ قامتها في المنطقة ، على سبيل المثال : مواطنون يتحدون ضد برامج لتطوير بيئي في حيهم ومنظمات " خضراء " ( مثل " جمعية حماية الطبيعة " ، " أدام طي ڤ ع ڤ دين " ومنظمات كثيرة غيرها )، تشارك في النضال من أجل تصميم وتخطيط الحيز في إسرائيل . . 24 ابحثوا عن معلومات حول النضال البيئي الذي جرى في مكان معين في السهل الساحلي ، في السنوات الأخيرة. صفوا ما الذي أرادوا إقامته في المكان، من كانت الأطراف ذات الشأن ؟ ماذا شمل النضال ؟ وماذا كانت نتيجته؟ من عادة إناث السلاحف البحرية أن تضع بيوضها في المكان الذي فقست هي نفسها فيه من البيضة . في أعقاب أعمال التطوير المختلفة التي نفذت على طول الشاطئ ، تواجه إناث السلاحف البحرية صعوبة في العثور على هذه الأماكن . كما أن البيض الذي وضعته على الشاطئ ، والسلاحف الصغيرة التي فقست منه ، يتهددها خطر الدهس بواسطة سيارات الجيب التي تسافر على الشاطئ . بسبب هذه العوامل كلها ، فإن عدد السلاحف البحرية في إسرائيل تقلص كثيرا في السنوات الأخيرة . في الصورة: سلاحف بحرية فقست لتوها من البيض في مزرعة حضن البيض في شاطئ عتليت ، في طريقها إلى مياه البحر المتوسط .
|