صفحة: 37
3 منطقة المناخ القفري ( المناخ الشبه الصحراوي ) تقع بين منطقة المناخ الصحراوي الجاف ومنطقة المناخ المعتدل المتوسطي الماطرة أكثر ، منطقة انتقالية – منطقة المناخ القفري ، المعروف أيضا باسم المناخ الشبه الصحراوي . المميز الرئيسي لمنطقة المناخ القفري هو كمية الرواسب السنوية التي تنزل فيها ، إذ تتراوح بين 400 و 200 ملم مطر كمعدل سنوي . خط الـ 200 ملم مطر يسمى أيضا " خط المحل " أو " خط الجفاف " . لماذا؟ تتأثر منطقة المناخ القفري الواقعة في النقب الشمالي بالتغيرات في كمية الأمطار التي تهطل فيها . في السنوات العادية ، التي يهطل فيها 200 ملم أو أكثر ، يمكن زراعة المزروعات البعلية – أي محاصيل زراعية ، مثل : القمح والشعير ، التي تروى بماء المطر فقط ، دون ري اصطناعي. إلا أن هذه المنطقة ( النقب الشمالي )، تكون حساسة جدا في سنوات المحل ، أي عندما يهطل فيها أقل من 200 ملم مطر ، وهذه الكمية لا تكفي لنمو المحاصيل ، مما يعرضها للخطر . بسبب خطر المحل الذي يميز منطقة النقب الشمالي ، فإنها تسمى بين الحقل والقفر : في سنوات الخير والبركة تكون منطقة " حقول " ، أي يمكن زراعتها بالمزروعات البعلية وجني محاصيلها ، بينما في سنوات الجفاف فإنها تكون منطقة " قفر " ( أي صحراء ) . . 6 أ . بم يختلف المناخ الصحراوي ( الجاف ) عن المناخ القفري ( الشبه الصحراوي ) ؟ ب . كيف يؤثر الفرق بين نوعي المناخ في إمكانية زراعة محاصيل زراعية؟ ج . في شتاء 2009 نشر في الصحف الخبر التالي : " وقع وزير المالية على تصريح يعلن فيه عن منطقة النقب الشمالي منطقة أصابها علانµالمحل. في أعقاب ا ، تمكن المزارعون من تقديم طلبات للحصول على تعويضات من الدولة " . ما الذي حدث حسب رأيكم ، سنة ؟ 2009 لماذا تدفع الدولة ، حسب رأيكم ، التعويضات للمزارعين؟ هل هذا هام ؟ اشرحوا . شجرة سنط (أكاسيا) محاطة بالأزهار الصفراء على جانبي طريق وادي الشلالة ( هبسور ) الواقعة في منطقة المناخ القفري ( الشبه الصحراوي ) . حقول قمح في النقب الشمالي في منطقة المناخ القفري ( الشبه الصحراوي ) .
|