صفحة: 129
معظم أراضي النقب هي أراض صحراوية . في المناطق الصحراوية ظروف الحياة ليست سهلة ، لذلك ليس من العجيب أن يكون النقب ، منذ القدم، من المناطق لأقل استيطانا بين جميع مناطق الالد. لكن، لال القرن الـ 20 أقيمت بلدات كثيرة ومصانع ، حتى أنه تمارس فيه أعمال زراعية متطورة . ومع كل ذلك ، فإن عدد سكانه لا يتجاوز الـ % 8 من سكان الدولة . يعيش سكان إسرائيل في وسط اللاد ، بينما يضم النقب مناطق خالية من البشر . ما زال النقب يواجه مشاكل كثيرة ، وتطويره ما زال أحد التحديات الكبيرة التي تواجهها دولة إسرائيل . في هذا الفصل ، سيعرض عليكم الخبراء معلومات من مجالات مختلفة ، وسيركزون على الصعوبات التي ينطوي عليها تطوير النقب ، وعلى حسنات المنطقة . بواسطة هذه المعلومات تستطيعون التعرف على النقب ومعالجة القضية الرئيسية في هذا الفصل . القضية : كيف يجب تطوير النقب ، مع الحفاظ على الطبيعة المميزة له والمناطق المفتوحة؟ تحويل النقب إلى حديقة غناء كان حلم دا ڤ يد بن غوريون ، أول رئيس لحكومة إسرائيل ، تحويل النقب إلى حديقة غناء . فقد ادعى أنه وبالرغم من صعوبة الحياة في المنطقة الصحراوية يمكن الاستيطان في النقب . دا ڤ يد بن غوريون في سدي بوكير في الخلفية مجرى وادي حسب ( تسين ) لأمر ليس بسيطا إلى هذا الحد ، من الصعب جذب العمال من وسط اللاد إلى مصنع بعيد في الجنوب ... سأكون مسرورة أكثر لو بقيت مناطق مفتوحة ... نطور بنى تحتية لائمة ، نشق الطرقات ، نمد السكك الحديدية ، ونبني المصانع ...
|