نصُّ التقييمِ – الإعلامُ

صفحة: 209

أنا اقيم ذاتي الإعلام الإعلام مؤشسَة تشكل أحد مرتكزات الوجود الإنسَاني في القرن العشرين ، وتدخل في عداد حقوق الإنسَان الأشاشية ، كالحق بالحياة والعمل والمعرفة . ذلك أن الإنسَان المعاصر بحاجة إلى معرفة كل ما يجري حوله من أحداث شياشية واقتصادية واجتماعية وثقافية ، لكي يببي عليها رأيه ويتخْذ موقفا شليما وصحيحا مبها ويسَتكشف الكون وما يجري فيه من أحداث فيطرد الجهل ليسَتبير برواد الفكر ويأخذ مكانه الفاعل في الحياة فتبمو قدراته ، ويبدع في المجالات التي يرغب فيها . 2 لقد تطور الإعلام ، فوشع الصلات بين المجتمعات البشرية وأصبح من أهم معطيات المدنية عبر وشائله المقروءة والمسَموعة والمبظورة ، كالخْطبة والمسَرح والكتاب والجريدة والسَيبما والإذاعة والتلفزة . 3 وليسَت العبرة بالأحداث والمعلومات التي تطالعبا بها وشائل الإعلام بل بالفائدة التي نأخذها مبها ، لذلك يجب أن ندقق فيما نرى ونسَمع ونقرأ ، فبتببى كل ما هو إنسَاني وهادف لخْلق الإنسَان والمجتمع بأكمله ، ونببذ ما يخْالف معتقداتبا وطموحاتبا ومجتمعاتبا . أنيس شليم ) بتصرف (

السابق  |  التالي