صفحة: 71
في تسلق الصخور الحد الأقصى للتحدي 7 تسَلق الصخْور فرع من رياضة تسَلق الجبال ، وتبقسَم إلى أنواع مخْتلفة ؛ فهباك التسَلق الرياضي ، والتسَلق الحر ؛ والتسَلق بالحبل . هذه الرياضة التي ولدت محفوفة بالمخْاطر جعلت الإنسَان لا يتوقف عن التفكير في ابتكار وتصبيع أصباف متعددة من أجهزة الأمان للمتسَلقين وتوفير التسَهيلات لهم . من الوشائل الأشاشية : حزام الأمان والحبل والكوابل وحقيبة مسَحوق مقاومة الانزلاق والقيد والحذاء الخْاص لتسَلق الصخْور ، وأجهزة الصعود والبزول وغيرها من الأدوات التي تجمع بيبها سمة واحدة هي الإثارة . مغامرات التسلق في الصين 8 في السَادشة مسَاء ما إن دخلت حديقة لونغتان ، حتى لمحت بعضا من الشباب يتسَلقون صخْورا صباعية ترتفع ثمانية عشر مترا ، وفي لمح البصر كانوا على القمة ، وشط تصفيق وتهليل المشاهدين . وعبدما رأيت " تشانغ بين " مع الذين هبطوا من قمة الصخْور بسَرعة أعجبت بصغر شبه . " تشانغ بين " ، الذي يعمل مديرا لأحد مكاتب شركة تعمل في مجال المبتجات الثقافية ، دعاه صديق أمريكي يحب تسَلق الصخْور كان قد تعرف عليه ، إلى تسَلق الصخْور . ذهب " تشانغ" يدفعه حب الاشتطلاع في المرة الأولى لتسَلق الصخْور ، فحين صعد بضعة أمتار ملأه الخْوف ، ولكن عبدما وصل القمة تغلب فرحه على خوفه ، ومبذ ذلك الحين أدرك أن تسَلق الصخْور متعة فلم يعد يتخْلى عبها . يقول " تشانغ " : " إن تسَلق الصخْور تحد إلى الحد الأقصى " . ويبوي الشاب مواصلة هذه الرياضة التي تشبع رغبة حب التفوق في نفسَه ، فإذا كانت الصخْور هي العدو فإن تسَلقها هو قهر لها . تسَلق الصخْور اختبار للعزيمة والتصميم وشحذ لقوة الإرادة . ومفتاح البجاح هو المثابرة والإصرار . تصيب الجروح " تشانغ " وهو يتسَلق الصخْور ولكن هذه الجروح لا تعبي شيئا له . يقول " تشانغ بين " : " إن البعض من السَلبيين يرون أنه لا أمل في الحياة في هذا المجتمع المشحون بالمبافسَات وضغوط العمل والحياة الثقيلة ، وقد تأثرت بهم إلى حد كبير . مبذ أن بدأت تسَلق الصخْور أصبحت قادرا على مواجهة كوارث وعوائق الحياة والتعامل مع الآلام والشقاء بإيجابية ، وأشتطيع أن أجد البهجة في الألم والمعاناة . في الحقيقة ، متعة تسَلق الصخْور أكبر من أي ألم أو مرارة " .
|