|
صفحة: 221
أ . المحافظة على البظم البيئية القائمة لما لها من تأثير مباشر في بقاء الإنسَان وتطور حياته وحياة صغاره . ب . المحافظة على التبوع الحيوي والوراثي ، وذلك نظرا لأهميته فيما يتعلق بالتكاثر البشري والحيواني والبباتي . ج . عدم اشتغلال الإنسَان للبظم البيئية وللأنواع البباتية والحيوانية بشكل عشوائي أو جائر . د . معالجة الأخطار والأضرار التي لحقت بالبيئة بشكل علمي متكامل ومدروس . هـ . المراقبة الدورية والمسَتمرة لكافة البظم البيئية لمعرفة مدى تأثرها بالتغيرات المباخية وتأثرها بالبشاط الإنسَاني بكافة جوانبه . 4 أرى أن المحميات الطبيعية تسَعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف ، فى مقدمتها دعم العلاقة المتوازنة بين الإنسَان ومحيطه الحيوي من خلال العمل المسَتمر على تغيير شلوكيات ومواقف الأفراد تجاه هذا المحيط نحو الاتجاه الصحيح ، بما يسَاعد في حماية الأحياء الفطرية ، نباتية كانت أو حيوانية ، من أجل اشتمرارية التبوع البيولوجي الذي لا غبى عبه للحفاظ على مسَيرة الحياة . كما تسَتهدف المحميات تحقيق درجة من المراقبة البيئية المسَتمرة للحياة الفطرية ، بهدف تفادي الإضرار بها والعمل على حمايتها وصيانتها من خلال تسَجيل أثر التلوث المائي والهوائي أو أي اشتغلال جائر لهذه الأحياء ولتجبب تدهورها وانقراضها . 5 وأنا أعتقد أنه يجب أن يراعى عبد تخْطيط المحمية أن تتكون من مبطقتين أشاشيتين ، أولهما مبطقة القلب ، وهي مبطقة يتم حمايتها حماية كاملة وصارمة ، وتعتبر بمثابة مبطقة مراقبة لما قد يحدث من تغيرات في مكونات البيئة الحيوية ، وقد تتضمن المحمية أكثر من قلب . أما المبطقة الثانية فهي المبطقة العازلة ، وهي المسَتهدفة من الحماية والصيانة ، بما يسَاعد في إعادة تأهيلها واشتعادتها لحالتها الطبيعية ، و تمارس في هذه المبطقة الأنشطة المخْتلفة للمحمية ، من أبحاث وتجارب وتدريب وتعليم وغيرها ، ويتم حمايتها بشكل صارم بصورة مؤقتة ، حتى تسَتعيد طبيعتها ، ومن ثم يسَمح فيها باشتغلال الموارد الحيوية وفق ضوابط مقببة تكفل اشتمرارية حماية الأحياء الفطرية ، وهذه المحميات لها فوائد ومردودات إيجابية كثيرة وتتعدى حدود الدول ، وذلك لما تقدمه من خدمات بيئية متعددة ، مبها : الحفاظ على التبوع الحيوي لكوكب الأرض ، والحفاظ على مبابع ومصادر المياه حول العالم ، ومبع تدهور الموارد الطبيعية ، إلى جانب تحسَين وتعديل المباخ العام لكوكب الأرض ، فضلا عن دعم مشروعات السَياحة البيئية .
|