|
صفحة: 131
هل تنجح منظومة الضمان الاجتماعي في مساعدة العمال الفقراء؟ الطريقة الأساسية للخروج من الفقر هي العمل طبعا . ولكن من المحزن أن نعترف أيضا بأنه في دول الرفاه الحديثة هناك حالات فيها الناس يشتغلون ، ومع ذلك يظلون تحت خط الفقر – هؤلاء هم العمال الفقراء . ظاهرة العمال الفقراء منتشرة في إسرائيل وفي دول رفاه أخرى ، إلا أن نسبتهم في إسرائيل أعلى بكثير ، وهذه الظاهرة تزداد وتتسع يوما بعد يوم : في سنة ، 2008 على سبيل المثال ، أكثر من % 60 من الفقراء في إسرائيل عاشوا في عائلات فيها على الأقل معيل واحد يعمل . السبب الرئيسي لهذا الوضع الذي فيه الأشخاص يعملون ، ولكنهم لا ينجحون في الحصول على أجر يسد احتياجاتهم الأساسية ، هو الأجر المنخفض الذي يدفع في إسرائيل للعمال غير الماهرين . هؤلاء العمال يتقاضون أجرا أقل من نصف أجر العامل غير الماهر في الدول الأخرى ، في منظمة ال . OECD يتأثر أجر العمال الفقراء المنخفض بالتطبيق الضعيف لقوانين العمل أيضا : العمال الفقراء ذوي المكانة غير المستقرة والحساسة في سوق العمل يواجهون صعوبة في المحافظة على حقوقهم . تنعكس هذه الحقيقة في النسبة العالية من العمال الفقراء الذين يتقاضون أجرا أقل من الحد الأدنى للأجور . تعالج منظومة الضمان الاجتماعي في إسرائيل ظاهرة العمال الفقراء بواسطة مخصصات تكملة الدخل . في سنة 2008 حوالي % 12 من الحاصلين على هذه المخصصات كانوا يعملون بأجر منخفض ، فجاءت المخصصات لتكمل لهم دخلهم . أداة سياسة إضافية تستعملها الدول المختلفة ، ومنها إسرائيل ، في مواجهتها لمشكلة العمال الفقراء هي ضريبة الدخل السلبية ( راجعوا ص : . ( 123 عندما تعمل إحداهن من أجل راتب لا يمكن أن تعتاش منه – عندما تجوع إحداهن على سبيل المثال ، من أجل أن تستطيعوا أنتم أن تأكلوا بمزيد من الراحة وبسعر أقل – فهي تضحي من أجلكم تضحية عظيمة . أنها تمنح كهدية جزءا من قدراتها وصحتها وحياتها . الأشخاص الذين يعملون ولكنهم بالرغم من ذلك هم فقراء من المألوف تسميتهم بنوع من الدعم والتشجيع " الفقراء العاملون " ، هم عمليا المحسنون الأساسيون في مجتمعنا . فهم يهملون أولادهم من أجل أن يعتنوا بأولاد الآخرين؛ وهم يسكنون في بيوت لا تصلح للسكنى من أجل أن تكون بيوت الآخرين نظيفة لامعة [ ... ] أن تكوني عضوا في طبقة الفقراء العاملين معناه أن تكوني " فاعلة خير " مجهولة محسنة غير معروفة من أجل الآخرين . ( من : بربارة أنرايخ ، اقتصاد بقرش ، كيف ( لا ) تنجح في أمريكا ) ? ما هي أداة السياسة المفضلة في مواجهة مشكلة العمال الفقراء : ضريبة دخل سلبية أو تكملة دخل من التأمين الوطني ؟ عبروا عن رأيكم وادعموه بواسطة ادعاءات مختلفة . استعينوا بتقرير بنك إسرائيل من سنة ، 2010 وبالمقال " ضريبة دخل سلبية – ليست كما تظنون " على . هذه أنا التي تتكلم / يوديت شاحر خدمة الزبائن أهلا هذه أنا التي تتكلم نعم ، كيف أستطيع مساعدتك ، أنا آسفة سيدتي أنا أعلم أنك انتظرت طويلا في الدور لا ، لا أستطيع تحويلك إلى المسؤول عن الوردية ، سيدتي ، هنا الطريقة تتكلم ، اتفاقية ، ملاحظات على التنفيذ ، مكافآت للموارد البشرية المتفوقة ، وفي أول كل شهر راتب لا يكفي لتغطية جذور الشعرات البيضاء . ( سيدتي ، ألا تسمعين أن طفلك يبكي؟ ) هذه أنا المجيب الإنساني الذي يتكلم معك أربع وعشرون ساعة في اليوم والليلة طيلة سبعة أيام في الأسبوع نحن هنا ، ذراعا بذراع تحت الأرض من بزوغ الشمس حتى خروج الروح في المكان الذي يسمونه أوبن سبيس ، مضاء بلمبات الفلورسنت بدون نوافذ ، ومنافع في الزاوية ومسؤولة تصغي وتغرمني عندما أغتصب بشكل غير لائق رزمة الكذب المناسبة للجميع ، سيدتي ، لا يهم ما تقولين ، ( طفلك لم يتوقف عن البكاء ) لكل شخص توجد رقعة سعر وكذبة براقة تضيء طريقه من الأعالي . كيف أستطيع مساعدتك؟ ( من : حمراء ، أنثولوجيا الشعر الطبقي ) مظاهرة لعاملات الطباعة على الحاسوب في المحاكم احتجاجا على رواتبهن المنخفضة . " وضعنا صعب جدا " قالت إحداهن " نحن نعمل عملا صعبا خلال ساعات طويلة [ ... ] نحن نحب عملنا ونحب القضاة والقاضيات ولكننا نريد أن ننجح في إعالة عائلاتنا باحترام . " ( الصورة مأخوذة من فيلم قصير ظهر ضمن تقرير نشر على موقع ، ynet تشرين الثاني ، 2009 )
|