تشكل العولمة ، كما رأينا ، عاملا هاما في تعاظم تيارات الهجرة - الداخلية والخارجية على حد سواء . اتجاها الهجرة الأساسيان هما من الدول الأقل تطورا إلى الدول المتطورة ، ومن القرى إلى المدن . العامل المشترك لحركتي الهجرة هو فائض العمال في أماكن المنشأ ( الدول الأقل تطورا والقرى ،( والطلب الكبير على العمال في أماكن الهدف ( الدول المتطورة والمدن . ( على الرغم من محاولت بعض دول الهدف فرض قيود على الهجرة إليها ، إل أن الهجرة إليها تتواصل وحتى تزيد . يوجد للمهاجرين تأثير كبير على أماكن الهدف ، تأثير ينبغي التوقع بأنه سيزيد في المستقبل ، عندما يصبح عدد المهاجرين الذين يعيشون فيها أكبر من عددهم اليوم . نتيجة لذلك ، يتخبط الخبراء في مسائل مثل : كيف ستكون صورة دول مثل الوليات المتحدة ودول أوروبا الغربية بعد عقود؟ أي ثقافة وأي عادات حياتية ستكون متبعة فيها؟ وكيف سيكون شكل الحكم في هذه الدول؟ مقابل أولئك الذين يدعون بأن حجم الهجرة سيزداد ، يدعي آخرون أن ظواهر مختلفة ترافق العولمة ، وفي الأساس التطور الضخم في التكنولوجيا ، من شأنها أن تبطئ وتيرة الهجرة الدولية . فيما يلي عدة أمثلة : هنالك اليوم شركات ...
إلى الكتاب