بقلم بروفيسور أرييه شاحار تختلف دولة إسرائيل في مطلع القرن الـ 21 عما كانت عليه عام 1948 عند إقامتها اختلافا كبيرا . أبرز عملية حدثت في الدولة في هذه السنوات هي عملية الازدياد والنمو ، ونقصد الازدياد الكبير في عدد السكان ، وانتشار البلدات في جميع أنحاء البلاد ، والنمو الاقتصادي والانتقال من الاقتصاد النامي إلى الاقتصاد المتطور . ماذا يخبئ المستقبل لإسرائيل؟ إلى أي الاتجاهات سيتجه المجتمع في إسرائيل؟ وإلى أين يتجه الاقتصاد الإسرائيلي؟ الإجابات عن هذه الأسئلة غير بسيطة وتتعلق بالأحداث التي ستقع مستقبلا في إسرائيل وفي العالم . ومع ذلك يمكن الإشارة إلى عدة اتجاهات وتحولات يتوقع حدوثتها في إسرائيل خلال السنوات القادمة . إسرائيل والاقتصاد العالمي بدأت إسرائيل في أواخر القرن الـ 20 بالانخراط الحثيث في الاقتصاد العالمي . اكتشفت فيها قدرات خاصة في التطوير التكنولوجي المتقدم وحقق الاقتصاد إنجازات في التطوير الصناعي الغني بالمعرفة . الشرط الأساسي لاستمرار النمو الاقتصادي في إسرائيل في المجالات الغنية بالمعرفة هو الاستثمار المنهجي في التعليم والبحث . مثل هذا الاستثمار ضروري لزيادة وتطوير رأس المال...  إلى الكتاب
מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית