تعتبر وسائط النقل أخطر مصدر تلويث ، وذلك بسبب تركيب الملوثات المنبعثة منها ، وقرب وسائل المواصلات من البلدات ، وبسبب انبعاث الملوثات منها على ارتفاع منخفض لا يسمح بانتشارها في الهواء . تزداد المشكلة تفاقما كلما ازداد عدد المركبات في الشوارع ، فقد تضاعف عدد وسائط النقل المتحركة على الشوارع الإسرائيلية خلال العقد الأخير من القرن الـ 20 ليبلغ اليوم زهاء مليوني مركبة . وتتحرك غالبية المركبات في المدن الكبرى وضواحيها ، وفي شوارع البلاد الرئيسية . ولذلك فليس مفاجئا أن المناطق التي تعاني من أعلى مستوى تلوث في الهواء هي المدن الكبرى ومراكزها ( و . ( 46 يهبط مستوى تلوث الهواء في الأيام التي تقل فيها حركة المركبات في الشوارع ( و . ( 45 يتغير مستوى التلوث الذي تتسبب به المركبات بناء على نوع المركبة وعمرها وسرعة سيرها وغيره . وهكذا فإن المركبات القديمة أكثر تلويثا من المركبات الحديثة ، لأن المركبات الحديثة تحتوي على جهاز إبطال المواد الملوثة ، ولأنها تستهلك البنزين الخالي من الرصاص ، والسرعة في السفر بين المدن ، التي تتراوح بين 90-80 كلم / س . دون تشغيل المكيف ، أقل تسببا بالتلوث من السفر البطيء ف...
إلى الكتاب