إن عملية العولمة لم تتخط أيضا التجارة في إسرائيل وقد انفتحت المرافق الاقتصادية الإسرائيلية على التجارة وعلى استيراد منتجات من دول كثيرة في العالم . وقد تمت إزالة القيود عن الاستيراد بصورة تدريجية وما زالت هذه العملية مستمرة إلى يومنا هذا . وتبين أن المرافق الاقتصادية في البلاد ناضجة ومهيأة لهذه العملية وأن غالبية المنتجات الإسرائيلية تخوض المنافسة بنجاح . يوجد على المنتجات الزراعية والغذائية الإسرائيلية طلب كبير وخصوصا بسبب الجمهور اليهودي المتدين الذي يحرص على أن تراعي شروط الأكل الحلال حسب الديانةاليهودية . لقد أثر خوض المنافسة على النشاطات التجارية في إسرائيل في عدة مجالات : شبكات تسويق دولية اخترقت السوق المحلي واليوم من الممكن أن نرى في البلاد تقريبا كافة الماركات الدولية . منتجات استهلاكية منزلية ، معدات كهربائية ، سيارات وما شابه – تملأ الحوانيت اليوم . أسعار المنتجات المستوردة والمحلية انخفضت بسبب المنافسة بينها . يدور الحديث بالأساس عن منتجات النسيج والألبسة والأحذية والأدوات المنزلية والمعدات الكهربائية والالعاب والساعات . تطورت ثقافة تجارية جديدة وهي تشمل طرقا تسويقية جديدة ...  إلى الكتاب
מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית