124 ؛ لَأََِصِلَ أََمامَ ﭐلْفُرْنِْ . ﭐلدَّْرَجاتِِ ﭐلْحََجََرِيّةَ، أََجْتازُ ﭐلْبَوّابِةَ ﭐلْمُعَْتِمةَ، وَﭐ لزُقَاقَﭐلصَّغيرَ َ قَْمارِ ﭐلْمُعََلَّقةِعَلىَ سْمَرِ ﭐلطّازَجِتَُسْتَقْبِلُني، أََرْغِفةٌمَنْفوخةٌكََٱلَأَْرائِحَةُ ﭐلْخُبْزِ ﭐلَأَْ ﭐلسُطوحِ، صَوانٍْنَُحَاسِيّةٌتَدْْخُلُ ﭐلْفُرْنَْ أََوْتَخْرُجُمِنْهُ . وَأََمامَ ﭐلْبابِ، يَْزْدَحِِمُْ رِجالٌ بِِحََطّاتٍِوَقََنابِيزَ * يَحَْجَِزونَْدَوْرًا . نُِساءٌقَادِماتٌِمِنَْ أََطْرافٍِ ﭐلْحَارةِ، يَجَِئْنََمُبَكِّراتٍِ، عَلى رُؤُوسِهِنََّ أََطْباقُﭐلْقَشِﭐلْمُلَوَّنَةُ، وَقََدْْعَقَدْْنَْﭐلْمَناديلَ ﭐلْمُزَرْكَشةَ، وَفي عُيونَِهِنََّ ﭐلْواسِعَةِلَهْفةٌوَﭐنَْتِظارٌ . كَعَْكَُ ﭐلْعَيدِْ في ﭐلصَّوانَي جاهِزٌ . وَأََنَا أََوَّلُمَنَْوَصَلَ . . . ما أََسْعََدَْنَي ! وَها هُوَكَعَْكَُجَدَّْتي بِِحََبّةِ ﭐلْبَرَكةِوَﭐ لْيانَُسونِْيَدْْخُلُ ﭐلْفُرْنَْ . يَصِلُ أََوْلِادُ ﭐلْحَارةِ وَرائي، تَتَأَلَّقُعُيونَُهُمْْ ﭐلنّاعِسةُ أََمامَنَورِ ﭐلْفُرْنِْ، يَسيلُ ريقُهُمْْوَهُمْْيَْرَوْنَْ َ قَْراصٌَﭐلْفَطائِرَوَﭐ لْهَريُسةَ ﭐلْغارِقَةَ في ﭐلسَّمْنَِ...
إلى الكتاب