1 يحكى أن فلاحا كان لديه محراث خشبي يحرث به الأرض كل يوم ، وفي كل مرة كان يبهي عمله كان يشعر بسَعادة غامرة لما أنجزه . لكن ، ذات يوم لم يعد المحراث يعمل كما يجب . فبدأ اليأس والحزن يتسَللان إلى نفس الفلاح البسَيط ، وبقي على حاله إلى أن التقى حكيما ، فأبلغه بوضعه . فكر الحكيم برهة ، ثم شأله : " مبذ متى لم تقم بشحذ شفرة محراثك ? " أجاب الفلاح : " لا أتذكر ، مبذ مدة طويلة " ٍ . فأجابه الحكيم بعبارة بقيت تتردد في ذهبه طويلا : " حد شفرتك جيدا ، ولا تهملها فيتلف الزرع " . 2 فكما المحراث الجيد للمزارع ، كلما اعتبيت به وجهزته ليقوم بعمله ، أعطاك نتائج أفضل ، هكذا أيضا صحة البدن للإنسَان ، إن اعتبيت بها أكثر ، يعطك الجسَم نتائج أفضل . وخير وشيلة للاعتباء بالبدن ، إضافة إلى التغذية السَليمة ، ممارشة الرياضة . أثبتت الدراشات العلمية أن هباك علاقة وثيقة بين البدن والعقل . فكلما كان بدن الإنسَان قويا ورشيقا ، انعكس ذلك إيجابيا على شلامة العقل . فالرياضة ، بكافة أنواعها ، إضافة إلى تطوير المظهر البدني العام ، تعمل على تحسَين مهارات التفكير عبد الإنسَان . حيثُ تعمل التمارين البدنية على زيادة شرعة الت...  إلى الكتاب
מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית